العالم-الامریکیتان
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في بيان، إن عدد النازحين، ومعظمهم داخل بلدانهم، ارتفع إلى أكثر من 84 مليونا، بعد أن كان 82.4 مليون نازح نهاية عام 2020، معتبرا أن هذه الزيادة غذتها الصراعات في إفريقيا على الأغلب.
وأضاف غراندي إن "المجتمع الدولي يفشل في منع العنف، والاضطهاد، وانتهاك حقوق الإنسان، حيث لا يزال طرد السكان من ديارهم مستمرا. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي آثار تغير المناخ إلى تفاقم نقاط الضعف في العديد من المناطق التي تستضيف النازحين قسرا".
وتابع قائلا: "إن حوالي 1.1 مليون شخص عادوا إلى مناطقهم أو بلدانهم الأصلية في النصف الأول من العام".
ولفت إلى أنه تم تسجيل أكثر من 4.3 مليون حالة نزوح داخلي جديدة بين يناير، ويونيو الماضيين في 33 دولة تراقب المفوضية أوضاع النزوح فيها.
وذكر غراندي، أن ذلك يمثل زيادة حادة مقارنة بالعام السابق، وأن العنف المتصاعد أدى لنزوح أعداد كبيرة من السكان في الكونغو، وإثيوبيا، وأفغانستان، وموزمبيق، وميانمار، وجنوب السودان، ودول في منطقة الساحل بغرب إفريقيا.