العالم - افريقيا
وفي مقدمتها لجان المقاومة بالأحياء، مشيرا إلى أن "الميثاق يؤسس لمرحلة جديدة أساسها التغيير الجذري والسلطة المدنية الكاملة وصولا إلى إسقاط المجلس العسكري الانقلابي وتقديم أعضائه لمحاكمات عاجلة وعادلة على كل جرائمهم بحق الشعب السوداني".
وأكد التجمع، في بيان له، رفضه "لأي تفاوض مع المجرمين ولا عودة لشراكة الدم المعطوبة، بل تسليم السلطة الفوري لحكومة مدنية كاملة تختارها القوى الثورية من عناصرها المؤمنة بالتغيير الجذري وأهداف ثورة ديسمبر".
وشدد على "تصفية جهاز الأمن وحل المليشيات بالدمج والتسريح، وبناء جيش وطني مهني بعقيدة أساسها حماية الشعب والحدود، تحت إمرة السلطة المدنية".
وأضاف أن "مواكب جماهير الشعب السوداني اليوم 30 أكتوبر ليست سحابة عابرة، هي انتفاضة مكتملة الأركان تصب في مجرى ديسمبر المجيدة الجارف والعميق"، متعهدا "بعدم تراجع الجماهير والقوى الثورية عن المقاومة السلمية، وبالمضي في احتلال الشوارع والإضراب السياسي العام والعصيان المدني الشامل".
وطالب "بتسليم كل شركات الأجهزة الأمنية والعسكرية والتابعة للمليشيات إلى السلطة المدنية، وإنهاء تدخل هذه الأجهزة في النشاط الاستثماري والاقتصادي، ووقف تدخل المحاور الإقليمية والدولية المعادية لشعبنا وتطلعاته في شؤون بلادنا والعملية السياسية".