العالم - السودان
حيث أعلنت هذه الهيئات الإضراب العام منضمة لنقابات في قطاعات مثل الرعاية الصحية والطيران رغم أنها قالت إنها ستواصل توفير الدقيق وغاز الطهي والرعاية الطبية للحالات الطارئة، كما اعلنت وزارة الخارجية المعزولة ان السفراء الرافضين للانقلاب هم ممثلين شرعيين للسودان.
وامام الرفض الشعبي، اعلن البرهان ان الجيش يتفاوض مع رئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك لتشكيل حكومة جديدة بدون تدخل من الجيش في اختيار اعضائها، الا ان وزير الري ياسر عباس اكد انه تم رفض طلب مجموعة من الوزراء المعزولين زيارة حمدوك.
وامام التغيرات المتسارعة في السودان، كثف المجتمع الدولي الضغط على المجلس العسكري الجديد، حيث دعا الرئيس الأميركي جو بايدن القادة العسكريين لإعادة الحكومة الانتقالية المدنية والإفراج عن جميع المعتقلين والسماح للشعب السوداني بالاحتجاج السلمي، مكررا النداء نفسه الذي أطلقه مجلس الأمن حين أعرب عن قلقه الشديد حيال استيلاء العسكر على السلطة.
من جهته حث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس، البرهان وقف التصعيد والافراج عن جميع المعتقلين السياسيين، مشددا على مسؤولية الجيش والأجهزة الأمنية لضمان احترام الحق في الاحتجاج السلمي وحماية المحتجين.
فيما حذر مبعوثون غربيون البرهان من أن المساعدات، بما فيها 700 مليون دولار مجمدة الآن من المساعدات الاميركية وملياري دولار من البنوك الدولي ستتوقف في حالة توليه السلطة.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..