العالم - مراسلون
واعلنت مفوضية الانتخابات العراقية النتائج الأولية للعملية الانتخابية التي جرت في العاشر من تشرين الاول ، إعلان شكل نقطة الشروع لاعتراضات سياسية واخرى جماهيرية ضد النتائج، اذ قطعت جماهير غاضبة طرقا في بغداد و عدد من المحافظات.
اما الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية فعدت ان الانتخابات قد خضعت للتلاعب باياد اجنبية محذرة من اي مؤامرة تالية قد تمس الحشد الشعبي.
فضلا عن التدخلات الخارجية اشرت قوى سياسية عدة مشاكل في العملية الانتخابية التي شهدها العراق منها العزوف الجماهيري واعلان نسبة مشاركة غير حقيقية.
قبل تصديق نتائج الانتخابات بصورة نهائية اطلق مرشحون التوصيات للسلطات المعنية من اجل النظر بموضوعية للطعون المقدمة والبت بها قضائيا بعيدا عن ضغوط ومعادلات السياسة.
ووفق التسلسل الزمني فإن النتائج النهائية ستعلن بعد النظر بالطعون و سيتم مصادقتها من قبل القضاء خلال مدة لا تتجاوز العشرين يوما.
تهديد السلم الاهلي هي النقطة التي تحذر منها اطراف سياسية مختلفة نتيجة قناعات راسخة لدى قوى وتحالفات مختلفة شاركت في العملية الانتخابية بأنها لم تنل استحقاقها، وان ما اعلن من نتائج يختلف عما تضمه صناديق الاقتراع.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...