العالم - خاص بالعالم
تنشغل السيدات في فصل الخريف في مناطق غرب ايران وخاصة سكان مدينة غهواره بمحافظة كرمانشاه باعداد مكونات حساء الترخينة حتى يستطيعوا ان يتسفيدوا منه طوال الشتاء للحصول على الدفء والفيتامينات... ندعوكم مشاهدينا لمشاهدة تقرير حول هذه الوجبة التراثية الايرانية.
عيون الماء المتدفقة والبساتين الخضراء اكثر ما يجذب انتباه كل من يزور مدينة غهواره احدى مدن محافظة كرمانشاه غربي ايران. وعند حلول فصل الخريف تستعد سيدات المدينة بناء على العادات والتقاليد التي توارثوها من القدماء بتحضير المؤن استعدادا لفصل الشتاء الذي يكون غالبا شديد البرودة في هذه المناطق. فيتجمعن فوق اسطح منازلهن لاعداد الطعام الذي سيستخدمونه طوال فصل الشتاء.
وقالت احد سيدات المدينة نصنع الترخينة في مثل هذه الايام من كل عام، و نستخدمها في فصل الشتاء لعلاج البرد كما انها من الاغذية التي تنفع المصابين بفيروس كورونا .
نضع الترخينة في وعاء لمدة ثلاثة الى اربعة ايام حتى تكتسب الطعم الحامض وبعد ذلك نضعها فوق الاسطح لمدة اربعة ايام.
تقوم السيدات في فصل الخريف باعداد الترخينة وهي خليط من القمح المجروش ( البرغل) و اللبن الرائب . وعادة ما يتم تحويله إلى حساء سميك بالماء أو المرق أو الحليب، و تعد من الاطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من البنسلين الطبيعي.
تستغرق صناعة الترخينة حوالي شهرين، وتقوم السيدات بوضع النعناع البري على الاسطح ثم تضعن فوقه اقراص الترخينة حتى تجف.
وقال أحد السيدات:"اخر شهر يوليو نحضر الترخينة في البداية نطبخ القمح ننتظر عدة ايام حتى تجف ثم بعد ذلك نطحنها ثم نخلطها باللبن الرائب و بعض المواد الخام الاخرى.
في هذه المنطقة هناك الكثير من السيدات اللواتي استطعن ان يستفدن من منتجات الطبيعة لتحقيق عوائد مالية لهن و لعوائلهن.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...