العالم - علوم و تكنولوجيا
ويأتي الكثير من المعلومات من المستندات الداخلية الخاصة بـ"فيسبوك"، وستزود الوثائق الحكومات والمنظمين بالكثير من الأمور التي يتعين عليهم القيام بها أثناء تفكيرهم في خطواتهم التالية.
وهذه خمسة تسريبات وفضائح تم الكشف عنها:
1. تعامل تفضيلي مع المشاهير
وفقا للوثائق التي أوردتها صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن العديد من المشاهير والسياسيين ومستخدمي "فيسبوك" البارزين يخضعون لقواعد مختلفة تحكم المحتوى الذي يمكنهم نشره، بموجب نظام يعرف باسم XCheck (التحقق المتبادل).
اعترف موقع "فيسبوك" بعدالة هذه الانتقادات، لكنه قال إن هذا النظام تم تصميمه ليكون "خطوة إضافية" عندما يتطلب المحتوى المنشور مزيدا من الفهم.
2. تعامل ضعيف مع مخاوف الاتجار بالبشر
قالت الوثائق التي أوردتها "وول ستريت جورنال" إن موظفي "فيسبوك" وضعوا بانتظام علامة على المعلومات حول عصابات المخدرات والمتاجرين بالبشر على المنصة، لكن استجابة الشركة كانت "ضعيفة".
في دفاعه، قال "فيسبوك" إن لديه "استراتيجية شاملة" للحفاظ على سلامة الناس، بما في ذلك "فرق عالمية مع متحدثين أصليين تغطي أكثر من 50 لغة، والموارد التعليمية والشراكات مع الخبراء المحليين ومدققي الحقائق التابعين لجهات خارجية".
لكن يحذر النقاد من أن "فيسبوك" ليست لديه الوسائل، لمراجعة كل المحتوى على منصته وحماية مستخدميه البالغ عددهم 2.8 مليار مستخدم.
3. دعوى قضائية ضخمة من المساهمين
تواجه "فيسبوك" دعوى قضائية معقدة من مجموعة من مساهميه. تقول المجموعة إن مدفوعات "فيسبوك" البالغة 5 مليارات دولار إلى لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية لحل فضيحة بيانات "كامبريدج أناليتكا" كانت عالية جدا لأنها مصممة لحماية مارك زوكربيرغ من المسؤولية الشخصية. وقال "فيسبوك" إنه ليس لديه ما يقوله بشأن الخطوات القانونية التي لا تزال جارية.
4. هل روج "فيسبوك" لقصص إيجابية عن نفسه؟
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن "فيسبوك" قد دشنت مبادرة لضخ محتوى مؤيد لـ"فيسبوك" في موجز أخبار المستخدمين من أجل تعزيز صورتها.
وقالت الصحيفة إن المشروع صمم "لعرض قصص إيجابية للناس عن الشبكة الاجتماعية".
من جانبه، قال "فيسبوك" إنه لم يحدث أي تغييرات على أنظمة ترتيب الأخبار. وقال الناطق، جو أوزبورن، إن اختبار ما أسماها "وحدة إعلامية على فيسبوك" كان صغيرا ولم يحدث إلا في "ثلاث مدن، مع تصنيف منشورات بوضوح على أنها واردة من الشركة".
5. "فيسبوك" كان يعرف أن "إنستغرام" ضار بالمراهقين
كشفت التسريبات أيضا أن الشركة أجرت بحثا تفصيليا حول كيفية تأثير "إنستغرام" على المراهقين، لكنها لم تشارك النتائج التي توصلت إليها عندما قالت إن المنصة كانت مكانا "ساما" لكثير من الشباب.