العالم - سوريا
وأفادت سانا بأن عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية بدأت صباحاً في بلدة تل شهاب وذلك ضمن الجهود التي تبذلها الدولة لإعادة الأمن والاستقرار لمناطق ريف درعا الغربي حيث سوت الجهات المختصة أوضاع العشرات من أبناء البلدة وتم تسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم للجيش العربي السوري وذلك تمهيداً لإعادة الخدمات وإدخال المؤسسات الخدمية لإصلاح وترميم المراكز الخدمية كما حصل في مناطق أخرى شهدت عمليات تسوية مماثلة.
بعض مواطني بلدة تل شهاب أعربوا في تصريحات لسانا عن ارتياحهم لتغليب “خيار التسوية” معربين عن أملهم أن “يسود الاستقرار ربوع البلدة وينتقل إلى باقي البلدات والقرى لتعود محافظة درعا آمنة مستقرة”.
عبد المهدي الحشيش رئيس مجلس بلدة تل شهاب قال “إن هذا اليوم هو يوم وطني بامتياز ويوم أمن وأمان ومحبة وسلام انتظرناه سنوات” منوهاً بالجهود التي بذلت في سبيل إنجاح التسويات.
بدوره قال مفلح الدبس من وجهاء البلدة “لقد عاد الأمن والأمان لتل شهاب وعاد المطلوبون والفارون من الخدمة لتسوية أوضاعهم وتسليم الأسلحة التي كانت بحوزة بعضهم للجيش العربي السوري” معرباً عن أمله أن “يسود الأمن البلدة وينتقل لباقي القرى والبلدات”.
كما أعرب عبد الرؤوف الحشيش وهو من الوجهاء في البلدة أيضا عن أمله أن يسود الأمن والاستقرار وأن “يعود الجميع كما كانوا أخوة متحابين”.
وتنفيذاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة لترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع محافظة درعا تم يوم السبت الفائت تسوية أوضاع المطلوبين والمسلحين في بلدة طفس وسبقتها عمليات تسوية مماثلة في درعا البلد وقرية اليادودة وبلدة مزيريب في الوقت الذي عاد فيه الآلاف من الأهالي إلى منازلهم في حي درعا البلد بعد نشر نقاط للجيش العربي السوري داخله.