العالم ـ منوعات
وحسب سكاي نيوز عربية، نشأ الحريق نتيجة انفجار أسطوانات أكسجين، هز المبنى الذي يضم العيادة والمباني المجاورة له.
ويقول عبد الفتاح الحوفي، وهو شاهد عيان يسكن عقارا مجاورا: "بعد الانفجار هرولنا أنا وزوجتي إلى الشرفة لنرى تجمعا في الشارع. تباطأت حركة السيارات ثم شاهدنا تصاعد لهب من العيادة".
وتابع: "وصلت سيارات الإسعاف أولا ثم تبعتها وحدات الدفاع المدني (سيارات الإطفاء)".
وقال الشاهد إنه رأى صبيا "بوجه مشوه تماما"، و"سيدة حاولت رمي ابنها وابنتها من الطابق الثالث (ارتفاع نحو 10 أمتار)".
وتحدث الحوفي عن دور بطولي لبعض السكان، الذين "غامروا بحياتهم، وأوصلوا سُلّما متحركا بين بنايتين لإنقاذ العالقين داخل العيادة المحترقة".
وقال أنور بركات، وهو صاحب محل تجاري بجوار العيادة، إن العيادة كان بها أكثر من 40 أنبوبة أكسجين.
وأوضح "فوجئنا بانفجار شديد هز العقارات المجاورة، وتسبب في تدمير واجهة العيادة وإطلاقه للخارج لمسافة 50 أو 60 مترا".