العالم - مراسلون
تغيرت ملامح هذه المحطة التي تبداء منها رحلة قوافل العشق الحسيني بعد ما اتشحت بالسواد ولبست ثوب الحداد لاحياء الملحمة العاشورائية الخالدة؛ لوحة معبرة عن الوعي الحسيني.
براعم رضعوا حب الحسين منذ نعومة اظفارهم يتباهون بهويتهم الحسينية ويتسابقون لاجل الظفر بشرف خدمة سيدالشهداء كعادة سنوية اعتادوا عليها في كل عام.
انه الحاج عزيز خنفري الذى ترسخ حب الحسين في قلبه و نذر حياته لخدمته رغم كهولة سنه و جائحة كورونايصر على احياء الشعائر الحسينية مع مراعاة الاصول الصحية.
لم تقتصر إحياء ذكرى مراسيم عاشوراء الإمام الحسين (ع) على شريحة معينة، فبين كبير وصغير، شيبة وشباب، كان للنساء منهم نصيب، كما لم تخل هذه المراسم من حضور الرواديد التى صدحت حناجرهم بحب الحسين.
للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق ..