العالم - خاص بالعالم
فبعد بيان هيئة التجارة البحرية البريطانية التي أشارت الى إن من صعدوا على متن الناقلة غادروها وإن السفينة في أمان، وجهت كعادتهم بريطانيا والكيان الاسرائيلي واميركا، اصابع الاتهام الى الجمهورية الاسلامية الايرانية، ووجهت بريطانيا خطاب الى مجلس الامن يطالبه بالرد على ما اسماها تصرفات إيران المزعزعة للاستقرار، وعدم احترامها القانون الدولي.
الا ان هذا الامر يهدف لتمهيد الساحة لنوبات جديدة من المغامرات، حسب ما اعلن عنه المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أبو الفضل شكارجي، والذي اكد ان القوات المسلحة الإيرانية تساهم في تأمين حركة الملاحة، ولديها إشراف تام على التحركات المشبوهة وهي على أهبة الاستعداد للرد عليها.
كما نفى الحرس الثوري الإيراني تورط قوات إيرانية أو حلفاء لها في واقعة ضد أي سفينة قبالة سواحل الإمارات، معتبرا أن هذا الحادث يأتي في سياق تحرك دول غربية بجانب الكيان الإسرائيلي بهدف تهيئة الرأي العام للمجتمع الدولي للقيام بعمل عدائي ضد إيران.
الاتهامات البريطانية الاسرائيلية هي اتهامات باطلة، وذلك لان هيئة البحرية البريطانية التي اعلن انتهاء حادث الاختطاف لم تعلن كيفية حدوث الاختطاف المزعوم ولماذا أو كيف انتهى.
كما ان الاعلام المتابع اظهر ان عملية الاختطاف كانت في الأساس كذبة واختلقته غرف الحرب النفسية في لندن لغرس انعدام الأمن في الخليج الفارسي. كما ان زعمها بان المختطفين تابعين لايران جاء بدون اي دليل وعن طريق مصادر مجهولة.
وبحسب مراقبين فان الاتهامات المتكررة من بريطانيا والكيان واميركا ليست الا ذريعة يراد منها تاجيج الوضع ضد ايران، والترويج الى ان الخليج الفارسي غير أمن. على الرغم من ان ايران تؤكد دائما بانه في حال وجود مشاكل في أنظمة الملاحة، فإنها مستعدة للتعاون مع دول المنطقة لتقديم المساعدة والتحقيق في ذلك عن كثب.
التطورات هذه تاتي بعد عملية استهداف ناقلة تابعة للكيان الاسرائيلي ومقتل اثنين من عمالها حسب ما زعم كيان الاحتلال الاسرائيلي، كما اعلنت في وقت سابق وسائل إعلام أميركية أن أربع سفن فقدت السيطرة في ظل ظروف غير معلومة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...