العالم- تونس
كما دعا، في بيان أصدره بمناسبة الذكرى الثامنة لاغتيال محمد البراهمي الامين العام المؤسس للحزب، الأحزاب والمنظمات والنخب إلى التعبءة الشعبية على هدف سياسي واضح ومحدد، وهو « انهاء المنظومة الحالية برلمانا وحكومة »، على حد تعبيره.
واعتبر الحزب أن الازمة الشاملة التي تعيشها البلاد هي نتيجة حتمية لما تعرض له الشعب والوطن من « تدمير ممنهج طال كل مناحي حياته الاجتماعية والاقتصادية ومؤسسات الدولة ووصل حدّ ارتكاب القتل الجماعي والابادة »، وفق نص البيان.
ومن جهة أخرى، طالب التيار الشعبي رئيس الجمهورية بصفته رئيس مجلس الامن القومي باعتبار قضية محمد البراهمي ملف امن قومي بامتياز، مشيرا إلى « ارتباطه بالامن الداخلي وبالسياسة الخارجية وخاصة الملفين الليبي والسوري وفي علاقة بالجهاز السري لحركة النهضة وملف التسفير الى بؤر الارهاب ».
كما عبر عن دعمه للجهود الجبارة التي تقوم بها هيية الدفاع في ملف بلعيد والبراهمي من اجل كشف الحقيقة كاملة، معتبرا أن دورها كان فاعلا في القرار التاريخي لمجلس القضاء العدلي والقاضي بإيقاف بشير العكرمي عن العمل وإحالة ملفه على النيابة.
وكان جرى اغتيال النائب المعارض بالمجلس التأسيسي التونسي محمد البراهمي المنسق العام لحزب « التيار الشعبي » (قومي عربي اشتراكي) بعدة طلقات نارية أمام منزله في أريانة شمال العاصمة في يوم الاحتفال بذكرى إعلان الجمهورية في البلاد في 25 جولية 2013.
وأجلت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية تونس 1، النظر في قضية اغتيال محمد البراهمي، إلى جلسة يوم 29 أكتوبر 2021، وذلك لتنفيذ أحكام تحضيرية أصدرتها المحكمة،.