العالم - افريقيا
وقالت إذاعة صوت أمريكا إن الجهات التنظيمية لوسائل الإعلام في إثيوبيا قد حذرت وسائل الإعلام الأجنبية من عواقب قانونية بسبب نشر توصيف تراه غير صحيح لمنطقة تيغراي الشمالية التى مزقتها الحرب.
وقالت هيئة الإعلام الإثيوبية أنه أثناء مراجعتها ومراقبتها للتقارير الإخبارية، وجدت أن بعض وسائل الإعلام الأجنبية جبهة تحرير تيغراي الشعبية بأنها جيش وطني من خلال تسميتها قوة دفاع تيغراي، وفقا لبيان رسمى من الهيئة يوم الجمعة تم إرساله إلى صوت أمريكا.
وجاء البيان الذي وقعه رئيس الهيئة يوناتان تسفاي ريجاسا، جاء بعد يوم من إلغاء ترخيص ناشر صحيفة أديس ستاندرد.
واتهمت الوكالة المجلة الشهيرة وموقعها الإخباري بالترويج لأجندة جماعة إرهابية دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وقالت الشركة الناشرة لأديس ستاندرد على تويتر إنها "منزعجة بشدة" من قرار الهيئة التنظيمية بتعليق ترخيصها الإعلامي".
وقال مؤسسها تسيدالي ليما لرويترز عبر الهاتف إن الشركة ستستأنف الحكم.
وقالت "نخطط لتقديم دفاع قانوني ضدها لأننا نعتقد أن هذا ليس بالشيء الصحيح".
وقالت وكالة رويترز إن هذه "الجماعة الإرهابية" على ما يعتقد هي جبهة التحرير الشعبي لتيغراي التي تقاتلها أديس أبابا فى شمال البلاد منذ نوفمبر الماضي.
وكانت الجبهة عضوا سابقا في الائتلاف الذى حكم إثيوبيا لأكثر من 30 عاما ، وصنفت حكومة إثيوبيا الجبهة جماعة إرهابية في مايو الماضي.
وتأتي الإجراءات الجديدة في ظل محاولات مستمرة من الحكومة للتعتيم على حقيقة ما يحد صفي تيغراي.
وفي الأسبوع الماضي، قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية المعينة من قبل الدولة إن الشرطة اعتقلت ما مجموعه 21 صحفياً من قناتي "أولو ميديا" وإ"ثيو فورم"، وهما قناتان مستقلتان على موقع يوتيوب تنتقدان الحكومة.