العالم - الإمارات
ونشر مركز "مناصرة معتقلي الإمارات" بيانا بمناسبة "اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب"، قال فيه إن سجون الإمارات لا تزال تشهد "أشكالا مختلفة من التعذيب، والمعاملة القاسية واللاإنسانية ضد معتقلي الرأي".
وتابع البيان: "يود المركز أن ينتهز هذه المناسبة لتذكير المجتمع الدولي أن الإمارات لا زالت ترفض الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب التي انضمت إليها عام 2012، وعلى الرغم من مضي أكثر من تسع سنوات على انضمامها للاتفاقية إلا أنها ترفض الانتقادات الموجهة إليها بخصوص التعذيب، وتواجه الأصوات التي تتحدث عنه بالتهديد والاعتقال التعسفي والمحاكمات غير العادلة".
وجاء في البيان: "في ظل رفض السلطات الإماراتية الوفاء بالالتزامات البسيطة للاتفاقية كتقديم تقارير دورية إلى لجنة مناهضة التعذيب والسماح للمراقبين الدوليين بزيارة السجون، فإن التعذيب سيكون هو السمة والممارسة المتبعة لدى السلطات، خاصة في ظل إدارتها لمراكز احتجاز سرية".
ودعا المركز سلطات الإمارات إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية، والتصديق على الملحق الاختياري للاتفاقية الأممية لمناهضة التعذيب الذي يسمح للمنظمات الدولية بزيارة السجون والاطلاع على أوضاع المعتقلين.
كما نشر المركز شهادة لمعتقل سابق في سجون المخابرات الإماراتية، كشف تفاصيل من التعذيب الممنهج والمتواصل في السجون الإماراتية.
وفي تقرير له، سلط المركز الضوء على أبرز الأساليب المتبعة في السجون الإماراتية، مثل تسليط الإضاءة والموسيقى العالية، والضرب، والاعتداءات الجنسية، والإذلال، والصعق الكهربائي، وقلع الأظافر بشكل كامل، وإجبار المعتقل على الوقوف لساعات طويلة، وغيرها من الأساليب.
وتضم سجون الإمارات المئات من المعتقلين السياسيين، جزء منهم مواطنون وآخرون أجانب من جنسيات عربية وأجنبية.