العالم – العراق
المشاهد الاولية للقيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح طليقا بين انصاره واقربائه. فبعد اعتقاله بطريقة مثيرة للجدل قانونيا وقضائيا وامنيا قبل اسبوعين من قبل جهاز المخابرات. اعلن القضاء العراقي عن اطلاق سراحه لعدم كفاية الادلة.
وقال المحلل السياسي، كاظم الحاج: "من البداية قلنا ونؤكد ان هذه التهم كيدية وراهنا على القضاء العراقي والان القضاء العراقي اثبت من خلال التحقيق والادلة والبراهين ان القائد قاسم مصلح هو بريء وهذه التهم كانت كيدية ليس الا وبالتالي الاستغلال السياسي موجود وكذلك الدفع الامريكي الاسرائيلي الخليجي موجود باتجاه قادة الحشد الشعبي وكيان الحشد الشعبي".
اثارت عملية الاعتقال ردود فعل من الحشد الشعبي والقيادات السياسية والخبراء القانونيين الذين اعتبروها انتهاكا للقوانين العراقية، جاءت نتيجة ضغوط استهدافا للحشد الشعبي وايقاع الفتنة والصراع بين المؤسسات الامنية.
وقال المحلل السياسي، سعود الساعدي: "لجنة مكافحة الفساد تشكلت بأمر ديواني من قبل السيد رئيس الوزراء وهي غير مختصة بتنفيذ اوامر اعتقال بخصوص قادة عسكريين وانما محاكمة المختصة لكل وزارة الدفاع والداخلية وكذلك الحشد الشعبي والامن الوطني لكل من هذه المؤسسات محكمتها وقضائها واحكامها الخاصة".
كقائد لعمليات الانبار لعب مصلح دورا بارزا في دحر داعش.. وضع عينه نصب التحركات الامريكية المريبة عند الحدود السورية العراقية وله مواقف صريحة من انتهاك السيادة هناك. اليوم يدفع ثمن مواقفه، يرى المراقبون.
كما قال القيادي في الحشد الشعبي، قاسم مصلح: "متوقعين ان قيادات الحشد سوف تحال اليهم التهم طبق المادة اربعة ارهاب والارهابيون يتحولون الى شهداء وفعلا اليوم نلاحظ ان هذا الموضوع حدث ونسأل الله سبحانه وتعالى ان ينظر الاعداء سواء كان في الداخل او الخارج والضغوط الخارجية على السياسيين الموجودين في الداخل من توجيه تهم والصاق تهم بقيادات الحشد".
يعود قاسم مصلح بين اهله وانصاره في كربلاء المقدسة. شكل اطلاق سراحه خطوة تصحيحية تساهم في تخفيف التوتر لكنها كشفت في الوقت ذاته عن مواطن الخلل التي قد تؤجج الوضع في البلاد في اي لحظة مدفوعة بضغوط اجنبية.
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...