العالم - مراسلون
لكن تأمل صنعاء، وحسب وزير خارجيتها هشام شرف أنيتبنى مجلس الأمن قرارات من شأنها الدفع بعملية السلام لما فيه مصلحة الشعب اليمني وليس خدمة لأجندة الرياض وأبوظبي.
لجملة من الأسباب تُبدي القوى السياسية في صنعاء قلقها من القرار الأممي المرتقب نظراً لوقوف واشنطن وراءه وهي التي تعتبرها طرفاً رئيساً في العدوان على بلدها، إلى جانب أبعاد توقيته المرتبط بالمواقف الدولية الساعية لإيقاف معركة مأرب مع تقدم قوات صنعاء باتجاه المدينة، ومحاولاته إظهار السعودية طرفاً محايداً وليس معتدياً.
المسؤولون في صنعاء وهم يشككون في جدية ونوايا القرار الدولى المنتظر، يؤكدون أن أي نشاط لمجلس الأمن لن يتم القبول به إلا عندما يخدم مصلحة اليمن وحقها في السيادة والاستقلال، مطالبين أن يكون في الاعتبار ما قدموا من رؤى للسلام والمصالحة.
وترى القوى في صنعاء أن أي تحرك إيجابي تجاه اليمن مرهون بما يتضمن من وقف للحرب والحصار ومعالجة الجوانب الإنسانية، والابتعاد عن أي حلول تجزيئية للأزمة اليمنية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...