العالم – ايران
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الإيرانية تتوجه الأنظار إلى مجلس صيانة الدستور.. وهو الجهة الإيرانية الرسمية التي تؤيد صلاحية المرشحين.. لخوض غمار الإنتخابات الرئاسية .. وهذه الخطوة تعتبر الأبرز في سياق الآلية الناظمة لمراحل الترشيح التي تسبق الانتخابات، وذلك ضمن شروط نص عليها الدستور الإيراني.
وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، عباس علي كدخدائي: "مجلس صيانة الدستور يعتبر الجهة المسؤولة عن تقنين قرارات المجلس وذلك بحسب المادة الثامنة والتسعين كما أنه مسؤول عن تفسير فقرات الدستور، وبحسب المادة التاسعة والتسعين من الدستور فإن المجلس مسؤول عن مراقبة جميع الانتخابات التي تجري في البلاد مثل انتخابات مجلس خبراء القيادة والرئاسة ومجلس الشورى".
مجلس صيانة الدستور يعتبر مجلسا رقابيا على القوانين التي تصدر من قبل مجلس الشورى الإسلامي وهو مؤلف من اثني عشر عضوا، ستة منهم فقهاء دينيون، يعينهم قائد الثورة الإسلامية، أما الستة الباقون فيكونون من الحقوقيين، ويعينهم مجلس الشورى بتوصية من رئيس السلطة القضائية.
واضاف المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور: "بحسب المادة مئة وعشرة من الدستور فإن مجلس صيانة الدستور هو المسؤول عن دراسة صلاحية المرشحين، وفي يوم الانتخابات فإن المجلس يقوم بتعيين مراقبين على الصناديق وذلك لمراقبة مراحل سير الانتخابات انطلاقا من طريقة التصويت وصولا الى فرز الأصوات، وبعد ذلك فإن المجلس يقوم بمتابعة الشكاوى والاعتراضات التي يمكن أن تقدم، ومن ثم يقوم بإعلان صحة الانتخابات إن كانت كل المراحل تمت بشكل صحيح".
ويشرف هذا المجلس إضافة الى إشرافه على الانتخابات الرئاسية على جميع الانتخابات التي تجرى في الدولة، سواء تعلقت بالبلديات أو اختيار أعضاء مجلس الخبراء، وهو يعتبر أيضا المجلس المسؤول عن تفسير مواد الدستور في حال حصول اختلاف في تفسيرها.
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...