العالم-علوم وتكنولوجيا
وبحسب ما نقله موقع "ديلي ستار"، فإن هذه العاصفة الشمسية ستضرب الأرض بقوة قادرة على إرباك شبكات الأقمار الاصطناعية، لكنها لا تدعو إلى القلق.
ورصد باحثون ثقبا في الغلاف الجوي للشمس، ورجحوا أن يكون وراء انبعاث جزيئات شمسية نحو الفضاء بسرعة تضاهي 500 كيلومتر في الثانية.
وأوضح باحثو علم الفلك، أن انبعاث هذه الجزيئات باتجاه الفضاء، هو الذي يؤدي إلى نشوء عواصف شمسية.
وتم إطلاق اسم "جي وان" على هذه العاصفة، لكن تأثيرها لن يكون كبيرا، بل سيظل هامشيا.
ويتوقع الخبراء أن تؤدي هذه العاصفة الشمسية الهوجاء إلى حدوث تأثير طفيف على عمل الأقمار الاصطناعية، إضافة إلى ارتباك بسيط على مستوى شبكات الطاقة.
ويوضح الخبراء أن هذه العاصفة لا تشكل خطرا يذكر، لأن ما ينبعث من الشمس سرعان ما يتلاشى، كما أنه أمرٌ يتكرر بين الفينة والأخرى.
ويضيف الباحثون أن الشمس تصدر انبعاثات بشكل منتظم صوب كوكب الأرض، وأغلب ما يأتي منها لا يكون مضرا.
ورغم ذلك، يقول علماء الفلك إن الشمس قادرة على إصدار انبعاثات وعاصفة هائلة قد تعطل التكنولوجيا البشرية.
ويضيف الخبراء أن هذا الأمر وارد الحدوث، بل إن حدوثه مسألة وقت، أي متى سيقع، وليس هل سيقع؟
وفي أسوأ الأحوال، ربما تؤدي عاصفة شمسية هائلة إلى خسائر بترليونات الدولارات، وربما تكون ثمة حاجة إلى سنوات من أجل التعافي، وليس إلى أشهر فقط.
وبحسب تقديرات الأكاديمية الملكية البريطانية للهندسة، فإن احتمال حدوث عاصفة من هذا الحجم يصل إلى 1 من 10 في كل عقد من الزمن.