وأضاف لوكاشينكو، أنه كان يجب أن تقوم مجموعة من المسلحين بمهاجمة المقر الريفي لرئيس الدولة، ولهذا الغرض تم تخصيص 10 ملايين دولار، بما في ذلك للقناص - مليون دولار.
ونوه لوكاشينكو، بأن السلطات كانت تتابع المتآمرين منذ فترة طويلة. وذكر أنه كان سيتم الاغتيال، في يوم 9 مايو.
وأشار رئيس بيلاروس، إلى أن "المتآمرين كانوا يخططون لتطويق العاصمة بمساعدة الجيش، وقطع الطاقة عنها، ومحاصرة الوحدات الخاصة التابعة للشرطة وقوات المخابرات والداخلية".
أوضح لوكاشينكو أنه لو تم تنفيذ الخطة، لكانت ستندلع "حرب أهلية فظيعة، لم تشهدها أي دولة سابقا".