العالم - اليمن
وفي حديث خاص لقناة البعالم الإخبارية لبرنامج "المشهد اليمني" أكد الحسني أن الورقة العسكرية تعد الورقة المهمة لدى صنعاء، وهي الورقة الضاغطة التي تملكها فيما يتعلق برفع الحصار أكثر من قضية وقف العدوان.
وأضاف: لا يمكن أن يكون هناك ضغط أقوى من الورقة العسكرية خاصة في استهداف العمق السعودي، لذلك حاولت الإدارة الأميركية والسعودية في الفترة الأخيرة عبر ما أطلق عليه المبادرة الأخيرة أن يكون هناك إيقاف لهذه الورقة والمساومة بالورقة الاقتصادية والحصار.
وشدد على أن: السعودية تحاول أن تحتال لكي يكون إخراج للحرب من السعودية وحصارها في الداخل اليمني، حتى من خلال بعض التسويات التي لم تقبل بها العاصمة صنعاء والفريق الوطني المفاوض.
ولفت إلى أن السعودية أخفقت تماما في مواجهة الكثافة العددية واليومية من الاستهدافات اليمنية، خاصة أن الاستراتيجية العسكرية بالنسبة لصنعاء هو الاستهداف اليومي للسعودية من خلال الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية.
وبين أن العمليات العسكرية اليمنية تهدف أولا إلى تقليل المساندة الجوية السعودية لأدواتها في مأرب، خاصة ضرب القواعد العسكرية التي تنطلق منها الطائرات من المناطق الجنوبية للسعودية نحو اليمن.
وأضاف قائلا: الأمر الآخر هو المزيد من الضغط حتى تبقى السعودية بحاجة إلى رفع الحصار، لأن الاستهدلاف الأخير كانت له علاقة بمحطات الكهرباء حيث انقطعت الكهرباء على جيزان لفترة كبيرة.
وخلص طالب الحسني إل القول: "لا يمكن رفع الحصار إلا من خلال القوة العسكرية وضرب السعودية بشكل يومي."
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..