العالم - الأردن
وقالت في بيان أصدرته الاثنين عقب اجتماع لها: "عشائر كفرخل عامة وعشائر بني أحمد العتوم خاصة تستنكر وتستغرب الزج باسم الأميرة الأردنية بسمة بني أحمد العتوم في ما جرى من أحداث في وطننا الحبيب وخصوصا الطريقة التي تم التطرق إلى سمو شخصها الكريم من قبل نائب رئيس الوزراء الأردني والتي احتوت غمزا ولمزا لا يلق بدولة مؤسسات تتخذ من سيادة القانون منهجا".
وأضافت عشائر كفرخال: "ومن هنا فإننا نرفض رفضا قاطعا أي ادعاءات أو تلميحات لتواصل سمو الأميرة مع أي جهات داخلية كانت أم خارجية لا من قريب ولا من بعيد فسموها لم تخرج يوما عن دورها كزوجة لسمو الأمير الهاشمي الأصيل حمزة بن الحسين".
وتابعت: " بناء على ما تقدم فإن عشائر كفرخل تحذر من التطرق إلى هذه الأباطيل وتداولها من قريب أو بعيد تحت طائلة المسؤولية القانونية والعشائرية، ونحتفظ بحقنا القانوني والعشائري بملاحقة أي فرد أو جهة كان لها أي دور في إلصاق هذه الأباطيل بحق أبنة الأردن النشمية الأميرة بسمة بني أحمد".
وختمت بالقول: "إن عشائر كفرخل عامة وعشيرة بني أحمد العتوم خاصة تؤكد الولاء والانتماء للوطن وللعائلة الهاشمية ممثلة بحادي الركب وقائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ونسأل العلي القدير أن يحفظ الله الأردن ملكا وشعبا من كل سوء".
والأحد أعلن نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية، أيمن الصفدي، أن الأجهزة الأمنية رصدت "على مدى فترة طويلة نشاطات وتحركات" من قبل ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، الموضوع حاليا قيد العزل المنزلي، وأشخاص آخرين "تستهدف أمن الوطن واستقراره".
وأشار الصفدي إلى أن التحقيقات كشفت عن "تدخلات واتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن" الأردن.
وأضاف: "كما أن الأجهزة الأمنية رصدت تواصل شخص له ارتباطات بأجهزة أمنية أجنبية مع زوجة الأمير حمزة يوم أمس في تمام الساعة الثالثة وخمس وخمسين دقيقة، يضع خدماته تحت تصرفها، ويعرض عليها تأمين طائرة فوراً للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي. وهذا يمثل مؤشراً آخر على تورط جهات خارجية في النشاطات المشبوهة التي تم إفشالها حماية لأمن الأردن وحماية لاستقراره".
ولاحقا نفى رجل الأعمال من أصل إسرائيلي، روي شابوشنيك، الذي تداولت وسائل إعلام أردنية اسمه في سياق هذا الادعاء، وجود أي صلة له بـ"الموساد"، لكنه أكد عرضه المساعدة على عائلة ولي عهد الأردن السابق الذي وصفه بالصديق.