العالم - فلسطين
لا لإنتخابات فلسطينية تحت سلطة الاحتلال الاسرائيلي ، موقف عبر عنه الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد نخالة في ملتقى تجمع القدس النقابي بالعاصمة السورية دمشق. نخالة وصف الانتخابات بالمسرحية المظللة التي تضفي اعترافا بشرعية الاحتلال وامكانية التعايش معه ، وهي تحيي شرعية أوسلو من جديد.
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي، زياد نخالة: "ان الانتخابات ضمن برنامج يضمن الاعتراف بالاحتلال وشرعيته على ارض فلسطين هو تحول خطير ويعطي شرعية للاحتلال لضم الضفة الغربية والقدس".
الأمين العام لحركة الجهاد دعا الفصائل والقوى الفلسطينية الى مقاومة الاحتلال الاسرائيلي بدل التدافع من أجل سلطة هي تحت قبضة الاحتلال. كما دعا الى عدم تصوير الانتخابات كأنها انجاز وطني ، وأن الفلسطينيين قد تحرروا من الاحتلال الاسرائيلي.
كما اضاف زياد نخالة: "ولقد اخذنا على عاتقنا نحن في حركة الجهاد الاسلامي ان نوضح لشعبنا ان الاولوية في وجود الاحتلال هو مقاومة الاحتلال وليس الانتخابات تحت الاحتلال وان على قوى شعبنا واجب الوحدة وواجب مقاومة هذا الاحتلال ولي التنافس والتدافع على السلطة تحت الاحتلال".
من جهتهم المشاركون في الملتقى جددوا رفضهم لكل مشاريع التسوية والتطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.
من جانبه قال مسؤول المنظمات الشعبية والنقابية الفلسطينية في سوريا، ضرار الموسى: "اليوم تحشيد كل طاقات العمل النقابي من اجل رفد مشروع المقاومة بكل الطاقات التي من شأنها ان تعد لمعركة التحرير والعودة".
رسالة المشاركين في ملتقى دمشق لكل الشعب الفلسطيني ، هو الانتباه من الانجرار الى وجه آخر من أوجه التطبيع مع الاحتلال.
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...