العالم - روسیا
وقال غروشكو، خلال جلسة "الدوما" (النواب) الروسي: "إن الاتحاد الأوروبي بسياسته غير الودية وصل إلى الذروة، حيث فرض عقوبات جديدة ضد موسكو"، وفقا لما نقلته وزارة الخارجية الروسية.
وأشار غروشكو إلى أن تلك السياسة غير الودية من العقبات الخطيرة الأخرى في تطوير العلاقات الطبيعية بين روسيا والاتحاد الأوروبي والتي تتمثل في إنشاء آليات عقوبات أفقية، حيث أصبح من الممكن الآن "التضييق" على الكيانات القانونية وأشخاص محددين دون اتخاذ قرارات سياسية".
وأضاف غروشكو: "إننا نرى أن هذه العقوبات تستخدم للتدخل في الشؤون الداخلية من أجل إملاء شروط على سلطات إنفاذ القانون والسلطات القضائية المحلية، وأدى كل هذا إلى وضع علاقاتنا على خط خطير، عندما أصبحت إمكانية حدوث أي تعاون مع الاتحاد الأوروبي موضع تساؤل".
ويشار إلى أنه في الآونة الأخيرة، طغى التصعيد على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا بسبب "قضية نافالني"، بعد قضية التسميم المزعوم للمعالرض الروسي أليكسي نافالني.
وكانت ألمانيا قد زعمت بأن نافالني تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" الشالة للأعصاب، بعدما أعلنت أن الأطباء عثروا على آثار هذه المادة في عينة لدم نافالني، أخذت في مستشفى "شاريتيه" في برلين، حيث نقل نافالني من مدينة أومسك الروسية.
ويذكر أنه، عقب زيارة رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، إلى موسكو في 4-6 شباط/ فبراير الماضي، طرح أولا مبادرة لفرض عقوبات ضد روسيا، ثم اقترح إعادة النظر في علاقات الاتحاد الأوروبي مع روسيا على أساس ثلاثة عناصر (المواجهة والردع والتعاون).