العالم- خاص بالعالم
وقال افقهي في حديث لقناة العالم على هامش مؤتمر صحفي عقده المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي: ان غروسي قد تحدث بادبيات كانت مشجعة لصالح طهران التي تأمل بان يعود مرة ثانية الى زيارة البلاد.
واضاف، ان طهران تدعو دوماً الى ان يتبع غروسي نهجاً واضحاً وشفافاً وليس موارباً، وألا يتحدث بادبيات يمكن استغلالها في تفسير عدة اوجه لصالح اعداء وخصماء ايران.
واوضح افقهي، ان ما طرحه به غروسي في مؤتمره الصحفي وذلك بعد عودته الى جنيف وبعد جلسة اجتماع مع مجلس حكام الوكالة الدولية، كانت فيه ايضاً عدة نقاط افتراق واختلاف، مشيراً الى ان غروسي تحدث في لغة غير التي اتفق فيها مع المسؤولين الايرانيين الذين استقبلوه ورحبوا به وعرضوا عليه الاتفاق فيما بعد الغاء معاهدة البرتوكول الاضافي او ما يسمى التفتيش المفاجيء.
وحذر افقهي غروسي عند نقل تقريره لمجلس الحكام واصدروا يتضمن ادانة ايران، وقال: ان طهران ستتعامل حينها بشكل أخر وهذا ما اثببته من انها ماضية بالتزاماتها وتطبيقها التي الزم مجلش الشورى الاسلامي وبالتالي الزام حكومة روحاني بالغاء البروتوكول الاضافي والقضايا الاخرى، مؤكداً ان ايران تسعى احقاق حقوقها الحقة وفق الحقوق المنصوصة بالاتفاق النووي.
واوضح افقهي، ان تراجع الترويكا الاوروبية عن مشروع قرار يلوم ايران على ايقافها العمل الطوعي بالبروتوكول الاضاف، يعود الى الموقف الحاسم الذي ابدته الجمهورية الاسلامية.
وكان رافائيل غروسي عن عقد اجتماع فني في طهران في بداية شهر أبريل المقبل. وأكد غروسي اليوم الخميس في مؤتمر صحفي أن زيارته الى طهران كانت من اجل تجاوز مسالة تبادل الرسائل بين الجانبين، مضيفا ان نيته هي الوصول الى نتائج مرضية مع طهران قبل الاجتماع في شهر يونيو.
وتابع غروسي: ليس لهذه المسالة علاقة بالبروتوكولات الاضافية وقررنا ان نجلس في المستوى الفني في طهران.
وأكد غروسي: لدينا اتفاق حاليا حول مسار معين لتوضيح هذه الامور، مضيفا انه سيلتقي مع مدير منظمة الطاقة الذرية الايرانية كخبراء فنيين.
هذا وكانت الترويكا الاوروبية قد تراجعت عن مشروع قرار يلوم ايران على ايقافها العمل الطوعي بالبروتوكول الاضافي.
من جهتها، اعربت طهران عن املها بان يستغل اطراف الاتفاق النووي هذه الفرصة وان يقدموا ضمانات جدية لتنفيذ كامل بنود الاتفاق النووي.