وتداول الناشطون بيان منسوب لداعش يعلن فيه عن مشاركته في المواجهات الدائرة وتحديدا في منطقة الكسارة على مقربة من مدينة مأرب، في وقت تداولت وسائل اعلام محلية عن نقل عناصر من القاعدة وداعش واخرين من محافظات ابين وشبوة وحضرموت للقتال الى جانب مليشيات حزب الاصلاح و قوی الاحتلال ولم يكن هذا تطور جديد في مأرب. بعيدا عما كشف في فبراير من العام 2020 عن استقدام مئات العناصر من القاعدة الى مأرب اضافة الى تقارير وكالات اجنبية منها الـ"بي.بي.سي" وكذا وكالة اسوشيتدبرس التي رصدت حجم العلاقة التي تجمع هذه العناصر بالجبهات التي تحركها السعودية و الامارات.
وسارعت الخارجية الامريكية الى دعوة اليمنيين لوقف تقدمهم في محافظة مأرب ووقف جميع العمليات العسكرية والعودة الى المفاوضات.