العالم-فلسطين المحتلة
وتم اطلاق النار على الشاب بهدف قتله، ليتم بعدها وكما اعتاد الاحتلال تركه ملقى على الارض وهو ينزف دون السماح لطواقم الاسعاف بالوصول للمكان، مما ادى الى استشهاده.
يشار هنا ان مكان وقوع هذه الجريمة صباح اليوم بات يعرف بمفرق الموت نظرا لعديد عمليات الاعدام التي نفذت في المكان، في حين اعدمت قوات الاحتلال قبل ايام قليلة الفتى عطا الله ريان في محافظة سلفيت ودائما بالحجج والذرائع نفسها، بما يؤكد من جديد ان قوات الاحتلال وبتعليمات من المستوى السياسي والعسكري تحولت بالفعل الى آلات قتل متحركة لديها كامل الصلاحية في اطلاق النار على اية فلسطيني ومصادرة حياته بناء على تقدير جنود الاحتلال ودون حسيب او رقيب.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجرائم، محذرة من مغبة التعامل مع حالات الاعدام الميداني كامور باتت مألوفة وتتكرر باستمرار ويتم التعامل معها من باب الإحصائيات والارقام بعيدا عن حجم المعاناة والآلام التي تتكبدها الاسر الفلسطينية جراء فقدان أبنائها.
وطالبت الوزارة المنظمات الحقوقية والانسانية المختلفة سرعة توثيق جريمة هذا اليوم تمهيدا لرفعها الى الجنائية الدولية والمحاكم المختصة، وصولا لمساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، في ذات الوقت تطالب الوزارة الجنائية الدولية الاسراع في فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال.