شاهد بالفيديو..

سوتشي ودموية حكمها ضد الروهينغا تقع فريسة انقلاب عسكري!

الإثنين ٠١ فبراير ٢٠٢١ - ٠٧:٢٠ بتوقيت غرينتش

انقلاب عسكري في ميانمار اثر توتر بين الحكومة المدنية والجيش على خلفية نتائج الانتخابات الأخيرة، ادى الى اعتقال الجيش رئيسة حكومة الأمر الواقع "أونج سان سو تشي" وشخصيات بارزة أخرى من الحزب الحاكم.

العالم- خاص بالعالم

جيش ميانمار أعلن حالة الطوارئ لمدة عام، واشار إنه اعتقل عددا من كبار زعماء الحكومة ردا على تزوير في الانتخابات العامة العام الماضي.

وقال الجيش على تلفزيون مملوك له إنّ هذه الخطوة ضروريّة للحفاظ على "استقرار" الدولة، وإن السلطة نقلت إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنرال مين أونج هليانج.

الانقلاب اثار ادانات دولية، حيث ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بشدة" باعتقال رئيسة الحكومة، وقال ان إعلان نقل كل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية إلى الجيش يشكل ضربة قوية للإصلاحات الديمقراطية في البلاد.

الولايات المتحدة وعلى لسان المتحدّثة باسم البيت الأبيض جين ساكي طالبت بإطلاق سراح القادة الذين اعتقلهم جيش ميانمار، بمن فيهم رئيسة الحكومة، متوعّدةً بالردّ في حال رفض الجيش ذلك. وقالت إنّها تُعارض أيّ محاولة لتغيير نتائج الانتخابات الأخيرة.

أستراليا من جهتها دعت الجيش إلى إطلاق سراح رئيسة الحكومة واحترام سيادة القانون وحل النزاعات من خلال آليات قانونية.

ويُندّد الجيش، الذي قال إنه سيلتزم بالدستور وسيتصرف وفقا للقانون، منذ أسابيع عدّة بحصول تزوير خلال الانتخابات التشريعيّة التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر وفاز بها حزب "الرابطة الوطنيّة من أجل الديموقراطيّة" الحاكم بغالبيّة ساحقة.

ووصلت سو تشي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام إلى السلطة عقب فوز ساحق في انتخابات عام الفين وخمسة عشر بعد خضوعها للإقامة الجبرية لعقود، لكن مكانتها الدولية تضررت بعد اعمال العنف الدموية التي تعرض لها مسلمو الروهينغا وفر على اثرها مئات الآلاف منهم نتيجة عمليات عسكرية بإقليم راخين في غرب البلاد عام الفين وسبعة عشر.