العالم - فلسطين
مئات الآلاف من الشهداء رويت بهم أرض فلسطين التي لازالت تخطو على درب التحرير.. شهداء لكل منهم حكاية تكفي لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وهو ما يأمل الفلسطينيون أن تحققه العدالة الدولية في اليوم العالمي للشهيد الفلسطيني.
وقال عضو المجلس الثوري في حركة فتح فايز أبو عيطة لمراسلتنا إن الفعاليات هي: "تكريم لكل شهيد ولكل مناضل وأسير وتكريم لكل أبناء الشعب الفلسطيني الذين ضحوا من أجل فلسطين.. والعهد هو العهد والقسم هو القسم أن نسير على خطاهم حتى القدس والدولة إن شاء الله."
وقال الناطق باسم لجنة الشهداء في غزة علاء البراوي: "نقول للعالم أجمع هذه هي وحشية الاحتلال الإسرائيلي، حيث يقتل أبناءنا ليل نهار ويقصف البيوت فوق رأس ساكنيها.. وللأسف الشديد هناك مؤامرات تحاك ضد الشعب الفلسطيني ليس من اليوم أو أمس.. ولكن دماء الشهداء تقول لكل المؤامرات نحن موجودون وباقون."
في الوقت الذي يستذكر فيه الفلسطيينيون شهدائهم هناك شهداء أحياء يصارعون أنفاسهم الأخيرة داخل سسجون الاحتلال بسبب الإهمال الطبي المتعمد واستغلال السجان الإسرائيلي لوباء كورونا.
وفي مقر وزارة الأسرى اجتمعت الفصائل الفلسطينية وقررت سلسلة فعاليات لتسليط الضوء على معاناة الأسرى الصحية في ظل إصابة العشرات منهم بفايروس كورونا ورفض إدارة الاحتلال تقديم العلاج اللازم لهم.
وفي تصريح لقناة العالم الإخبارية أوضح القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان قائلا: "توافقنا على تشكيل لجنة بين الفصائل ووزارة الأسرى والمحررين لمتابعة كافة الفعاليات والاتصالات الخاصة بأسرانا البواسل، ونؤكد على أن قضية الأسرى تقع على سلم أولويات المقاومة، ولن يهدأ لنا بال حتى ينالوا حريتهم.. وعلى كل المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية القيام بواجبها في الضغط على الاحتلال."
بينما أكد وكيل وزارة الأسرى والمحررين بهاء المدهون لمراسلتنا أن: "الأعداد الكبيرة للأسرى الذين أصيبوا بفايروس كورونا مؤخرا وقرار وزير الأمن الداخلي بمنع إدخال اللقاح للأسرى يوضح بشكل كامل أن هؤلاء الصهاينة وهذا الاحتلال المجرم يحاول قتل الأسرى بشكل متعمد."
هذا ولازالت فلسطين بأسراها وشهدائها وجرحاها تنزف.. بينما المجتمع الدولي يسجل شعبها مجرد أرقام في سجلاته.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..