العالم - مراسلون
زيارتان متزمنتان للوفد كل من تركيا ومصر الى العاصمة طرابلس اعتبرتا خطوة ايجابية لنزع فتيل الحرب بدأت طبولها تقرع بشرق الليبي بعد تهديدات المشير خليفة حفتر لتركيا اثناء استعراض عسكري ضخم.
وقال المختص بالشأن الليبي محمود الرملي:" هؤلاء توجهوا الى الغرب الليبي لمحاولة ابعاد قدر الامكان ابعاد شبح الحرب وارسلت رسالة واضحة من خلال هذه الزيارة الى حفتر مفادها أنه لا مجال للحرب وأن العملية السياسية ماضية، نعم هناك ضعف في الحكومة الحالية بطرابلس وغيرها".
حرب التصريحات والاستعراضات العسكرية بين الخصوم اللبيبيين وبين القاهرة وأنقرة تُخبر بغد ليبيا يقول مراقبون، لقد تاه الحوار بين الفرقاء او تعثر وسيحتاج الليبيون إلى صبر أكبر اذا ما علقوا الآمال على حوار داخلي أو اقليمي يراد منه نتيجة.
التوقعات غامضة وسيناريوهات الحرب في أولى اعتبارات الليبيين فالعقبات الداخلية والخارجية مازالت كثيرة حتى يجد الليبي مخرجا للحريق الداخلي والأزمة السياسية التي تلقي بظلالها على الناس.
ما بين زيارة الوفد التركي وزيارة الوفد المصري يكمن جوهر السؤال هنا هل ستكون هذه الزيارات في مصلحة الشعب الليبي؟