العالم - الاحتلال
وأضاف شيلح أن "المعطيات التي طرحت اليوم في لجنة مراقبة الدولة وحجم الإعفاءات من الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي هي ليست أقل من مرعبة".
وتابع: "الجيش ينهار أمام أعيننا. أحجام الإعفاء من الخدمة لأسباب نفسية تقترب من نسبة المعفيين من الخدمة العسكرية بين الحريديم".
وبحسب شيلح، "ثلث الرجال المرشحين للخدمة العسكرية، بكل بساطة لا يأتون للخدمة في الجيش. أين الحكومة؟ لا تعمل شيء".
وأوضح شيلح أن "1 من كل 8 مرشحين للخدمة العسكرية من دفعة 2020 يتسرحون من الجيش بناء على البند المتعلق بالجانب البدني (وهي نسبة صغيرة) والغالبية الساحقة لأسباب نفسية"، معتبراً أن هذه النسبة "في ارتفاع متواصل، فقبل سنتين نسبة المسرحين من الجيش وفق هذه البنود تقريباً 50%" .
إلى ذلك، قال شيلح "أضف عليها 16% من المتدينين الحريديم وقليلاً لأسباب أخرى، وصلنا إلى ثلث الجمهور اليهودي لا يتجند"، مضيفاً "بالمناسبة هناك 11% من الذين يتجندون لا يكملون خدمة عسكرية كاملة ويتسرحون خلال الخدمة".
ولفت في هذا السياق، إلى أن العميد أمير دمني، رئيس لواء التخطيط في شعبة القوى البشرية في الجيش، "كان واضحاً في كلامه، عندما قال إن هناك من يعمل على إعطاء إعفاءات من الخدمة العسكرية لأسباب نفسية، إدفع 1500 شيكل وأنت تسرح من الجيش"، موضحاً أنه "يوجد مشروعية اجتماعية في حالة ارتفاع وخصوصاً للخدمة في مهمات قتالية".
وكان اعلام الاحتلال الإسرائيلي، كشفت عن معلومات تؤكد زيادة عدد المعفيين من الملزمين بالتجنيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب الأمراض النفسية، ويرجع الجيش هذه الزيادة إلى "الذعر والاكتئاب" المتفشي في أوساط الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في تقرير للخبير الإسرائيلي عاموس هرئيل، أن "عام 2020 سجل رقماً قياسياً في نسبة الرجال الحاصلين على إعفاء من الخدمة العسكرية لأسباب نفسية".