العالم - الأردن
وأبرز ما ستشهده جلسة افتتاح البرلمان غياب الحضور من المدعوين الذين جرى العرف البرلماني على دعوتهم لحضور هذه المناسبة السنوية التي يشارك فيها كل الهيئات الدبلوماسية وكبار مسؤولي الدولة.
هذه الإجراءات التي تبدو تقشفية تماما تأتي في إطار ضغوط جائحة فيروس كورونا وتعليمات قانون الدفاع الأردني الذي منع التجمع لأكثر من 20 شخص فقط باستثناء اجتماعات مجلس الامة بشقيه الاعيان والنواب.
شرفات قبة مجلس الأمة الأردني تتسع لأكثر من 700 شخص، إلا أنها في العاشر من شهر كانون الاول ديسمبر المقبل لن يشغلها غير اعضاء مجلس الوزراء واعضاء مجلس الاعيان ( 65 عضوا )، ولن تحضر وسائل الاعلام التي سيقتصر تمثيلها على التسجيل التلفزيوني غير المباشر.
أبرز أولويات مجلس النواب الأردني في جلسة الافتتاح انتخاب رئيس للمجلس من بين عدة مرشحين ابرزهم ثلاثة مرشحين محتملين هم النواب المحامي عبد الكريم الدغمي، وأيمن المجالي، و المحامي عبد المنعم العودات.
ووفقا للمعطيات فلا تزال فرصة العودات بالوصول إلى سدة الرئاسة هي الأقوى من بين المرشحين، بما يمثله من تغيير في نمط الرئاسة التقليدي، وهو الى جانب منافسيه نواب سابقون فالمجالي كان نائبا في مجلس سابق، والعودات نائب في ثلاثة مجالس، والدغمي الذي يعتبر عميد البرلمانيين الاردنيين فقد تواصلت نيابته بدون انقطاع منذ سنة 1989 وحتى الآن.