العالم - ايران
وفي بيان له بمناسبة اليوم الوطني للقوة البحرية الايرانية، أكد اللواء عبدالرحيم موسوي: ان القوة البحرية بلغت ذروة نموها في هذه الفترة، ولديها تواجد مؤثر ولافت في البحار من بحر الصين وحتى المحيط الاطلسي، ومن خليج عدن وباب المندب والمتوسط حتى جنوب افريقا، حيث حازت ثناء الجميع.
وأضاف: ان هذا التواجد ليس مجرد ملاحة، وانما هو تواجد ميداني يعتمد على القدرات المعرفية الداخلية مع قابلية الإسناد الحربي الذاتي في البحار.. ولا يمكن لأحد ان ينكر هذا الاقتدار المؤثر الذي يعود الفضل فيه للمتخصصين والعلماء وجميع العاملين المخلصين في هذه القوة الاستراتيجية.
وتابع: ان القوة البحرية للجيش، وانطلاقا من تدابير القائد العام للقوات المسلحة، تقوم اليوم بتصنيع كل التجهيزات من السفن الحربية والوحدات العائمة والغواصات الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، اعتمادا على القدرات الداخلية وبفضل المتخصصين بالصناعات الدفاعية، مبينا ان المنظومات الاتصالاتية والصاروخية والدفاعية داخلية، كما ان تكتيكات المعارك البحرية تضعها القوة البحرية بنفسها وبناء على تجاربها، فضلا عن مشاركتها في الإعمار في سواحل مكران وجميع الموانئ المجاورة لقواعدها البحرية، وقد قدمت حتى الآن أداء ناجحا وحازت على اهتمام القائد العام والشعب العارف بالجميل.
وأردف: ان القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية برزت باقتدار في المكان الذي يحاول العدو فيه ان يستعرض عضلاته. واليوم فإن البوارج والغواصات الايرانية، أصبحت مركبا للإرادة الايمانية الصلبة للمتخصصين الذين يقع على عاتقهم اساس القوة البحرية والسيادة البحرية لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، مضيفا ان الصواريخ عالية الدقة وبعيدة المدى للقوة البحرية قادرة على تدمير اهداف تبعد مئات الكيلومترات عن زوارقنا وسفننا التي تمخر عباب أبعد البحار، متحدية أي عدو في أي مستوى من التقنية والقدرة البحرية.