الإعلام الاسرائيلي:

وفد سوداني من 40 شخصية جماهيرية يتحضّر لزيارة الاراضي المحتلة

وفد سوداني من 40 شخصية جماهيرية يتحضّر لزيارة الاراضي المحتلة
الأحد ١١ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠١:٢٣ بتوقيت غرينتش

أكدت وسائل إعلام عبرية أنه في ظل الاتصالات لتطبيع العلاقات، يجري التحضير لزيارة وفد سوداني مؤلف من 40 “شخصية جماهيرية الاراضي المحتلة الشهر المقبل.

العالم - الاحتلال

وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه من المفترض أن يتضمن الوفد رياضيين وفنانين ورجال أعمال، موضحةً أن “من يقف خلف المبادرة هو عضو البرلمان السابق ورجل الأعمال السوداني أبو القاسم بورطوم”.

وفي حديث مع قناة “كان” العبرية، قال بورطوم إنه على اتصال مع جهات غير رسمية في الكيان الاسرائيلي بشأن المسألة، مضيفاً “لم تنسق بعد الزيارة مع السلطات في الخرطوم، لكن القانون المحلي لا يمنع مثل هذه الزيارة”.

وبشأن المبادرة والزيارة، أكد بورطوم أنه “يجب كسر المانع النفسي لدى السوداني و الإسرائيلي”، وفق تعبيره.

إلى ذلك، لفت إلى أن زيارة من هذا النوع يمكن أن تقرب بين السودان والاحتلال، قائلاً “لا يوجد أي عداوة وكراهية بين دولة الاحتلال والسودان”، على حد زعمه.

كما أكدت وسائل الإعلام العبرية أن بورطوم دعا الجهات الرسمية في "اسرائيل" للسماح بإجراء هذه الزيارة.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر، طرح شروط صهيونية -أميركية-إماراتية على السودان، في موضوع التطبيع، بينها أن يضم الوفد المطبع وزير العدل السوداني الذي يحمل الجنسية الأميركية، والذي سبق أن عمل مستشاراً في مكاتب أميركية وخليجية.

وتضمنّت الشروط وعددها 47، إمكانية أن يكون السودان وطناً بديلاً لتوطين الفلسطينيين، والسيطرة الأميركية في البحر الأحمر السوداني عن طريق جنوب السودان، إضافةً إلى منع السلطات السودانية من منح الشركات الصينية أي استثمار.

يشار إلى أن القيادي في حزب المؤتمر الشعبي السوداني إدريس سليمان، أكد أن “الشعب السوداني بجميع أطيافه يرفض التطبيع مع الاحتلال الصهيوني”.

وأكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في وقت سابق أن قضية تطبيع بلاده للعلاقات مع الكيان الصهيوني تبدو “معقدة، وتحتاج إلى توافق مجتمعي”، رافضاً ربط عملية التطبيع بقضية شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وكانت القوى السودانيّة الفاعلة ناقشت خلاصات اجتماعات أبو ظبي، التي جمعت رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان بمسؤولين إماراتيين وصهاينة، لدفع السودان إلى التطبيع مع الاحتلال.