علی الرغم من تحضير دول جديدة لدخول نادي المطبعين مع الاحتلال الاسرائيلي، هناك من يعلن تمسكه بالقضية الفلسطينية فقد غرد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خارج سرب الدول المطبعة.
وقال تبون نری هناك هرولة للتطبيع؛ نحن أولاً لانشارك فيها ولانبارك بها وستبقی القضية الفلسطينية للشعب الجزائري قضية مقدسة.. انها ام القضايا وهي قضية جوهرية لاتحل الا بتأسيس الدولة الفلسطينية بحدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف واذا تم اعلان حل القضية الفلسطينية سوف تحل قضايا الشرق الاوسط فالقضية الفلسطينية مفتاح حل قضايا الشرق الاوسط".
اما على مواقع التواصل فالتفاعل ما يزال كبيرا رفضا للتطبيع وهاشتاغات كثيرة اطلقها ناشطون ومنها تغريدة "لزينب" التي كتبت:"التطبيع مع كيان محتل وغاصب هو اقصى درجات الانحطاط والدناءة. الامر الذي لا ولن نقبل به جملة وتفصيلا".
وتساءل "ابو حمزة" :"متى كانت الامارات والبحرين تحارب كيان يهود حتى توقع وثيقة سلام؟ كانت العلاقات سرا والان أصبحت جهارا نهارا ويستمر مسلسل الذل والهوان بسبب حكام الضرار".
في العراق اطلق ناشطون هاشتاغ فلسطين حية في ضمائرنا وجاء في تغريدة نشرها "ذوالفقار الناصري":"أصبح عندي الآن بندقية أصبحت في قائمة الثوار أفترش الأشواك والغبار وألبس المنيّة أنا مع الثوار أنا من الثوار".