العالم - فلسطين
رسائل ساخنة بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والكيان الاسرائيلي غداة توقيع رئيس وزراء الكيان بنيامين نتانياهو اتفاقين لتطبيع العلاقات مع كل من البحرين والامارات في واشنطن.
فبعد توقيع الاتفاق الذي زعم عرابوه انه يرمي الى تحقيق السلام، اعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ان طائراته الحربية والمروحية شنت نحو عشر غارات جوية على مواقع تابعة لحركة حماس في مناطق متفرقة من قطاع غزة مشيرا الى ان الغارات جاءت ردا على قصف صاروخي استهدف مناطق جنوبي الكيان الاسرائيلي.
وأكد رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتانياهو في بيان أن الصواريخ التي أطلقت من غزة ترمي إلى عرقلة ما اسماه السلام بين الكيان ودول مجلس التعاون متوعدا بضرب كل من يحاول إيذاء الكيان الإسرائيلي.
وردا على استهداف مواقعها شمالي وجنوبي القطاع اعلنت الغرفة المشتركة للمقاومة الفلسطينية في غزة انها اطلقت رشقات صاروخية تجاه مواقع ومستوطنات اسرائيلية في غلاف غزة وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان ان الرد كان وسيظل مباشرا الصواريخ بالصواريخ، واكدت ان المقاومة ستوسع ردها اذا تمادى الإحتلال في عدوانه متوعدة الاحتلال بدفع ثمن عدوانه على الشعب الفلسطيني أو مواقع المقاومة.
واعترف جيش الإحتلال بإنّ ثلاث عشرة قذيفة صاروخية أطلقت من القطاع نحو الكيان الاسرائيلي , وزعم ان منظومة القبّة الحديدية المضادة للصواريخ اعترضت 8 منها.
وكان عددٌ من المستوطنين اصيبو بجروح، أحدُهم في حالة حرجة جراءَ سقوط عدد من الصواريخ اُطلقتْ من قطاع غزة على كل من اسدود وعسقلان في غلاف غزة بالتزامن مع مراسم توقيع اتفاقي التطبيع في واشنطن، ولم تعلن أيّ من الفصائل الفلسطينية في القطاع مسؤولية إطلاق الصواريخ.
لكن القصف قرا من قبل مراقبين ، كرسالة للمطبعين العرب، ورفضاً عملياً لإشهار التحالف مع الكيان الاسرائيلي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.