العالم - سوريا
وقالت مصادر اعلامية، إن طائرة مسيرة «قصفت بصاروخين سيارة عسكرية تابعة لتنظيم “حراس الدين” الارهبي، ما أسفر عن مقتل قيادييّن اثنين»، بحسب المعلومات الأولية.
وأكدت المصادر، أن «أحد القتيلين هو من الجنسية التونسية ويُدعى “سياف التونسي”، والآخر يُدعى “أبو حمزة اليمني”»، مشيراً إلى أن طائرة الاستطلاع، «لا تزال تجوب في سماء إدلب»، وسط استنفار وانتشار لتنظيم “هيئة تحرير الشام”.
فيما أكد متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن «طائرات رصد تركية كانت تحوم في سماء إدلب قبل نحو ساعة ونصف من وقوع الغارة»، ما يبعث السؤال حول إن كانت نتيجة تنسيق بين القوات التركية والتحالف الدولي، أو أنها جولة اعتيادية صادف وجودها قبل وقتٍ قصير من هذا الاستهداف.
وسبق أن قُتل قياديان من تنظيم “حراس الدين”، في الرابع عشر من شهر أيار/مايو الماضي، بقصفٍ من قبل طائرة مسيرة للتحالف الدولي في محافظة إدلب.
وتشكل جماعة “حراس الدين” الارهابية من عدد من الكتائب الأولية المنشقة عن جماعة“هيئة تحرير الشام” الارهابية (جبهة النصرة سابقاً)، بعد رفض الكتائب فك بيعتهم عن تنظيم “القاعدة” المُصنّف على قوائم الإرهاب.
وتقول بعض المصادر ان هيئة تحرير الشام الارهابية توفر المعلومات لحلفائها كي يستهدفوا بطائراتهم المسيرة قادة "جماعة حراس الدين".