العالم - ايران
جاء ذلك في تصريح ادلى به خطيب زادة اليوم الاثنين ردا على الاتهامات المطروحة في تقرير مغرض نشرته احدى وسائل الاعلام الاميركية التي حاولت الايحاء بان الاتهامات حقيقية استنادا على الظاهر الى تصريحات مسؤول حكومي اميركي.
وقال خطيب زادة: اننا ننصح المسؤولين الاميركيين بالكف عن الاساليب المكررة والبالية الرامية الى اثارة الاجواء ضد ايران على الساحة الدولية.
واضاف متحدث الخارجية: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بصفتها عضوا مسؤولا في المجتمع الدولي قد اثبتت على الدوام التزامها بالمبادئ والاعراف الدبلوماسية الدولية، وبالمقابل فان الولايات المتحدة والنظام الحاكم الراهن في البيت الابيض بقيامه خاصة خلال الاعوام الاخيرة باجراءات لا حصر لها خارج اطار المبادئ الدولية المعترف بها ومنها تخطيط وتنفيذ العشرات من عمليات الاغتيال والتدخلات العسكرية والاستخبارية والخروج من الكثير من الاتفاقيات الدولية وانتهاك سيادة اراضي الدول وعملية الاغتيال الدنيئة للفريق قاسم سليماني القائد الشامخ لمكافحة الارهاب، قد كشفت كلها عن عدم اكتراثه (النظام الاميركي) بالمبادئ الدبلوماسية الاساسية وتحول الى نظام متمرد على الصعيد الدولي.
واعتبر خطيب زادة مثل هذه التصريحات التي لا اساس لها بانها تعد جانبا من الحرب الاستخبارية لحكومة ترامب ضد ايران واضاف، ان اصرار نظام الولايات المتحدة على كيل الاتهامات والاكاذيب ضد ايران على اعتاب انتخابات الرئاسة الاميركية بالتزامن مع ضغوطه لاستخدام آليات مجلس الامن الدولي بهدف تصعيد الضغوط ضد الشعب الايراني، كان امرا متوقعا، ولكن مع ذلك فان مثل هذه الاجراءات والاخبار المفبركة التي من المحتمل انها ستستمر مستقبلا ايضا، لن تفلح بالتاكيد وستضاف الى القائمة الطويلة لاخفاقات واشنطن المستمرة امام الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد المتحدث باسم الخارجية في الختام بان الجمهورية الاسلامية الايرانية مثلما اعلنت مرارا ستستمر في المتابعات القانونية الدولية بشان عملية الاغتيال (الاميركية) الاجرامية والجبانة للقائد سليماني في مختلف المستويات وهي لن تعفو ولن تنسى هذا العمل الارهابي.