شاهد: الصهيونية تستخدم البعد الديني لتنفيذ مشاريعها

الإثنين ٠٧ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٥٤ بتوقيت غرينتش

العالم - خاص بالعالم

العالم - خاص بالعالم

شرح د.مصطفى اللداوي الكاتب والباحث الفلسطيني كيف يستخدم الصهاينة البعد الديني لخدمة مشاريعهم اليهودية في المنطقة، ونظرية التفوق والعبقرية لدى الصهاينة.

وفي حوار خلال برنامج "نوافذ" علی شاشة قناة العالم، أكد مصطفى اللداوي ان "موضوع البعد الديني، هو موضوع دائم للمجتمع الاسرائيلي، وهو موضوع متحرك ومتغير لخدمة الاهداف الصهيونية، وان الصهاينة قد احسنوا استخدام المفاهيم التلمودية والتوراتية لخدمة مشروعهم الصهيوني".

واوضح اللداوي ان "الجميع يعلم ان ثيودور هرتزل وحزب العمل، لم يكن متدينا ولم يكن محسوبا على الاحزاب التورتاتية، وانما كانوا علمانيين، لكنهم ارادوا ان يستخدموا الدين لخدمة مشاريعهم، واستخدموا "الفكر التوراتي" و"الفكر اليهودي"في اوروبا، لدفع اليهود للهجرة الى فلسطين، حيث اعتبروا فلسطين "ارض الميعاد"، وانها الارض التي اقتطعها الله عزوجل لليهود، ووهبها لهم، ولذلك استخدموا البعد الديني لخدمة مشاريعهم اليهودية".

واشار اللداوي الى ان اليهود انفسهم يدركون تماما، انهم يكذبون عندما يدعون انهم "شعب الله المختار" وان الله عزوجل قد اختارهم جميعا لهذا الغرض، وفيما بينهم يصفون انفسهم انهم مرابين وكاذبين بالتالي تكون تعاليم اليهودية، قد وضعت بذور الاستعلاء والتفوق والعنصرية والتطهير العرقي وسيادة اليهود على سائر الشعوب، مما يجعل اليهود ينظرون إلى الشعوب الأخرى، نظرة مليئة بالحقد والكراهية والازدراء وحب الانتقام، والاعتقاد بوجوب استغلال جميع الشعوب لأنها خلقت لخدمة اليهود وتنفيذ أغراضهم".

ويعتبر احد نصوص التلمود أن "الله خلق الأجنبي على هيئة إنسان فقط، ليكون لائقاً لخدمة اليهود الذين خلقت الدنيا من أجلهم". وسوى ذلك هم مجرد بهائم ولكن على صورة انسان، هذا التفوق العبري المبني على عقيدة، وحول فهم تلك الايديولوجية.

التفاصيل في الفيديو المرفق..