العالم - ليبيا
وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للاختفاء القسري، والذي صادف الثلاثين من شهر أغسطس الماضي، أن “الصراع والهجرة عاملان يقفان وراء عدد حالات الاختفاء في ليبيا، وأن عدد المختفين في ليبيا بلغ أكثر من 1600 شخص.
وأبلغت مئات العائلات، اللجنة الدولية، بدءا من العام 2017، باختفاء ذويهم في ليبيا، وأن بعضهم دخل البلاد عن طريق الهجرة ومنهم الكثير من الأطفال.
وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة الدولية لشؤون المفقودين، في لاهاي، أن العدد الحقيقي للمفقودين في ليبيا بلغ 10 آلاف، ويشمل هذا الرقم المتخفين منذ العام 2011، “فضلا عن أولئك الذين فقدوا خلال حكم العقيد معمر القذافي، بما في ذلك حرب عام 1977 مع مصر ، وحرب عام 1979 مع أوغندا، والحروب مع تشاد في الثمانينيات، وفي مذبحة سجن أبو سليم بطرابلس عام 1996″، بسحب اللجنة.
وكشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: “تسجيل ما يقرب من 44000 شخص في جميع أنحاء أفريقيا كمفقودين لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في وقت تخلق فيه القيود المفروضة للحد من فيروس كورونا تحديات جديدة في البحث عن المختفين”حسبما افاد موقع 218tv.
وأكدت اللجنة الدولية: أن “45 في المائة من حالات الاختفاء القسري في عموم القارة الأفريقية، هم من الأطفال”.