العالم - خاص بالعالم
وقال اسماعيل في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان مضمون رسالة امريكا تقول على الرغم من انها تخطط للذهاب الى شرق آسيا ولكنها ستبقى موجودة في سوريا، وقد تكون رسالة ايضاً انه على ايران ان تفهم من انها اذا تمادت في مواجهة المشروع الامريكي في المنطقة، فان الطائرات الامريكية ستكون لها بالمرصاد حتى اذا كانت مدنية.
واوضح اسماعيل، ان المحاولات الاستفزازية الامريكية تأتي نتيجة الاتفاقية العسكرية الايرانية - السورية التي تم توقيعها منذ عشرة ايام لتطوير الدفاعات الجوية السورية، مشيراً الى ان البعض تحدث قد يكون هناك سيناريو شبيه باسقاط الطائرة الروسية.
ولفت الى ان للولايات المتحدة هدفاً معيناً يتمثل بتأكيد وجودها في المنطقة ومواجهة مشروع محور المقاومة حتى ولو وصل الامر ان تضرب مدنيين في السماء، معتبراً ان مجرد وجود قاعدة التنف الامريكية في سوريا والقيام بهذا العمل العدائي ضد ايران هو خرق للشرعية الدولية باعتبار ان هذه القاعدة غير شرعية اصلاً.
وتابع اسماعيل يقول: ان الولايات المتحدة على موعد الرد من قبل حزب الله لاغتيالها احد مقاتلي حزب الله في سوريا، بعد تصريح السيد نصر الله بان اغتيال اي من مقاتلي حزب الله سيتم الرد عليه مباشرة، مشيراً الى ان الخشية والاستنفار الاسرائيلي على الحدود اللبنانية هو نتيجة الايمان الحتمي لدى كيان الاحتلال ان الرد الموجع من جانب المقاومة سيكون حتمياً.
واضاف، اما على مستوى الولايات المتحدة فالوضع حساس بالنسبة لها، فترامب لا يسعى الدخول في معركة خاسرة حالياً باعتبار ان اسمهه في الانتخابات حتى الان ليست رابحة.
ولفت الى ان ما يحدث الان هو محاولة لرسم خطوط حمر جديدة، انطلاقاً من ان المشروع الامريكي الاسرائيلي الهادف لاسقاط الدولة السورية بالضربة القاضية قد فشل، وعليه ما يحدث الان هو محاولة لتسجيل انتصار بالنقاط، الى حين الوصول الى اسقاطها بالاسلوب الاقتصادي والامني والسايبري وغيره.