بالفيديو.. هذه المنطقة تتحول لبؤرة جديدة لفيروس كورونا!

الجمعة ١٧ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٥:٥٦ بتوقيت غرينتش

تتسارع وتيرة الاصابات والوفيات في قارات العالم، وفيما تتركز الارقام القياسية في أمريكا والبرازيل. تحذر المنظمات الصحية الدولية من قرب تحول اسيا الى البؤرة المقبلة للفيروس عالميا. وتسعى الامم المتحدة الى اقناع الدول المتقدمة بتمويل إضافي لخطتها للاستجابة الانسانية العالمية لمواجهة الجائحة في الدول الفقيرة.

العالم - خاص العالم

المواجهة التي تخوضها ادارة ترامب ضد تفشي فيروس كورونا، تبرز حتى الان تخبطا، بدليل استمرار ارتفاع نسب الاصابات والوفيات، فمنذ نهاية حزيران/يونيو تزايدت اعداد المصابين تباعا في غرب وجنوب البلاد. وسجلت أكثر من سبعة وسبعين ألف إصابة في أعلى حصيلة يومية، ونحو الف حالة وفاة. ومددت أمريكا اغلاق حدودها مع جارتيها، المكسيك وكندا، لغاية عشرين من الشهر المقبل.

في البرازيل الدولة الثانية الأكثر تضررا من الجائحة، تخطى عدد المصابين، عتبة المليوني مصاب بعد تسجيل أكثر من خمسة وأربعين الف إصابة جديدة. وتخطى اجمالي الوفيات ستة وسبعين الف شخص.

في اسيا تخطت في الهند حصيلة الإصابات مليون إصابة فيما تضاعفت تدابير الحجر المنزلي. والهند هي ثالث أعلى حصيلة في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل. ورصدت حوالى خمسة وثلاثين ألف إصابة جديدة وسبعمائة وفاة نتيجة الفيروس.

وحذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هذا الأسبوع من أن منطقة جنوب اسيا في طريقها لتصبح البؤرة المقبلة لوباء كوفيد-تسعة عشر في العالم. في الوقت الذي تتجه الأنظار إلى الأزمة الجارية في الامريكيتين.

في روسيا تجاوز عدد وفيات كورونا اثني عشر ألفا بعد تسجيل مائة وست وثمانين وفاة جديدة . كما سجلت أكثر من ستة الاف واربعمائة إصابة جديدة وتجاوز الإجمالي خمسة وسبعين ألف حالة، وهو رابع أعلى عدد من الإصابات في العالم.

في أفريقيا، أعلنت الحكومة في الجزائر أنها تعمل على قانون يعزز حماية الطواقم. وبعد تسجيل إصابات قياسية في شرق وجنوب شرق البلاد، مددت السلطات الحجر المفروض في تسع وعشرين ولاية عشرة أيام. وتعد الجزائر ثالث أكثر الدول الإفريقية تضررا بعد جنوب إفريقيا ومصر.

وتسعى الامم المتحدة لجمع ثلاثة فاصل ستة مليارات دولار إضافية لتمويل خطتها للاستجابة الانسانية العالمية في مواجهة الوباء. ليرتفع المبلغ المطلوب إلى عشرة فاصل ثلاثة مليارات دولار. محذرة الدول المتقدمة من كلفة التقاعس البشرية في الدول الفقيرة. والتي تؤدي بحسب التوقعات إلى وفاة أكثر من مليون ونصف المليون شخص في حوالى ثلاثين بلدا.