العالم - أسيا
وقالت السفارة في بيان: "إن الولايات المتحدة ليست دولة تشارك بشكل مباشر في النزاعات.. ومع ذلك فقد تستمر في التدخل في هذه القضية".
وأضاف البيان: "أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية في 13 يوليو/تموز 2020 بيانا يتجاهل جهود الصين ودول الآسيان من أجل السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي، ويشوه عن قصد الحقائق والقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة بشان قانون البحار، ويضخم الوضع في المنطقة ويحاول بث الفتنة بين الصين والدول الأخرى، هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، ويعارضها الجانب الصيني بشدة".
وأفاد البيان: "بحجة الحفاظ على الاستقرار، تستعرض (واشنطن) عضلاتها وتثير التوتر وتحرض على المواجهة في المنطقة".
هذا وأعلن زير الخارجية الامريكي مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة ستتعامل مع سعي بكين للحصول على الموارد في بحر الصين الجنوبي بوصفه أمرا غير مشروع.
وقال بومبيو في البيان، "نحن نوضح مطالبات بكين بالموارد البحرية في القسم الأكبر من بحر الصين الجنوبي غير مشروعة تماما وكذلك حملة الاستقواء للسيطرة عليها".
ودانت وزارة الدفاع الأمريكية مطلع يوليو/تموز الجاري إجراء الصين مناورات عسكرية في مياه أرخبيل باراسيل المتنازع عليه في بحر الصين الجنوبي، معتبرة أن من شأن هذه المناورات أن "تزيد من زعزعة استقرار" الوضع في المنطقة التي تتنازع السيادة عليها كل من الصين وفيتنام وتايوان.