وتطور الامر بعد ان خرج باحث ازهري يدعى عبدالله رشدي ليعلق على هذه الواقعة بأن لها "عدة أسباب من بينها ملابس الفتاة الذى يعد من وجهة نظره من أهم الأسباب الداعمة لظاهرة التحرش"، لتشعل الازمة الراي العام المصري ويصل الى الترند عدد آخر من الوسوم التي هاجم بعضها الباحث الازهري بشدة ووافق بعضها رأيه في مسألة التحرش.
#حق_المصريات_فين #قدمي_البلاغ_ماتخافيش ، #المغتصب_أحمد_زكي ، #عبد_الله_رشدي ، #ادعم_عبد_الله_رشدي ، جميعها وصلت الى الترند اليوم في مصر وأشعلت حربا تويترياً حول مسألة التحرش التي تكرر الجدل حولها مراراً وتكراراً في مصر.
"faridaattia" اعتبرت وصول هاشتاق #حق_المصریات_فین الى الترند لم مجرد حدث عادي بل "ثورة" على التحرش.
"habiba" قالت " لاتتوقفوا عن هذا الهاشتاق حتى تتحقق العدالة.
"Radwa El Sherbiny" حذرت من انه اذا خافت الفتيات ولم تشتك على الشاب المتهم بالتحرش فإنه سيطلق سراحه.
وقالت: "الولد ده لو طلع...مش هطلع علشان عنده وسطه و لا مسنود زى ما بتقولوا...الولد ده هيطلع علشان مفيش بنات كان عندهم الشجاعه الكافيه و بلغوا ارجوكم بلغوا مفيش وقت"
"zeina" قالت "قدموا البلاغات لاتدعوه يقلت بفعلته".
عبد الله رشدي الباحث الازهري علق على موضوع التحرش مرجعا اياه الى اسباب عديدة ومحملا النساء جزءا من المسؤولية، وهو ما أشعل حربا جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي حول الموضوع.
"omar" أشار الى حرب الاراء المشتعلة على الفيسبوك حول آراء عبد الله رشدي.
"berlin" عرض تقرير الامم المتحدة حول ان 99.3% من النساء في مصر تعرضوا للتحرش وأغلبهن كانوا محجبات، وعلق قائلاً: اذن لاعلاقة لملابسهن، توقفوا عن تحميل الضحية المسؤولية".
"Essam Ehab" دافع عن رشدي، وقال "عليكم ان تقرؤوا كلامه كاملا اولا ثم احكموا".
"سَندْ خَلِيلْ" رأى كلام عبدالله رشدي هشاً.
"7amoury" عرض رد دار الافتاء المصرية على كلام عبدالله رشدي والتي قالت بأنه "لايجوز الصاق التحرش بقصر التهمة على نوع الملابس لانه تبرير مريض".
يذكر انه في 2017 أصدرت تومسون رويترز تقريرا عن وضع النساء في مصر حيث سلط التقرير على ثلاثة جوانب هي الممارسات الاجتماعية ومدى توفر الرعاية الصحية والفرص الاقتصادية. صنفت القاهرة أسوأ مدينة للنساء من حيث الممارسات الاجتماعية، لا سيما الزواج المبكر والزواج القسري وقتل الطفلات.
أما بالنسبة إلى الفرص الاقتصادية المتاحة أمام النساء، جاءت مصر في المرتبة الثانية. وتأخذ الدراسة بعين الاعتبار توفر تعليم الإناث وملكية الأراضي أو ممتلكات أخرى، والخدمات المالية. المدينة الوحيدة الأكثر فقرا من حيث إمكانيات القاهرة في هذا المجال هي كينشاسا.
واحتلت مصر ثالث أسوأ مرتبة من حيث حصول النساء على الرعاية الصحية بما فيها نسب وفاة الأمهات ومتابعة صحتهن الإنجابية. بحسب الارقام التي عرضتها مؤسسة تومسون رويترز.