وفي حديثه خلال الاجتماع الافتراضي المتوسطي ISPI قال محمد جواد ظريف: إذا بدأت الاطراف الاوروبية بتنفيذ ما اتفقت عليه، فمن الممكن إنقاذ الاتفاق النووي.
وفي هذا الاجتماع قال ظريف ان الميزانية الدفاعية لإيران تبلغ 16 مليار دولار سنويا، في حين أن أميركا تبيع ثلاثة أمثال هذا المبلغ من الاسلحة للسعودية كل عام.
وبشأن قيام طهران بخفض التزاماتها بالاتفاق النووي، قال وزير الخارجية الايراني: إن ما قمنا به ليس مخالفا للاتفاق النووي، بل انه ضمن إطار هذا الاتفاق.
وفي جانب آخر من حديثه، قال ظريف: نواجه اليوم نوعين من الفايروسات. احدهما فايروس كورونا والآخر التفرد.
وصرح: ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب، ينفذ نفس الأفعال علنا ما كانت سائر الإدارات الاميركية تقوم به وراء الكواليس.
وبشأن السلام في سوريا، قال رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني: علينا ان لا نضع شرطا مسبقا للسلام في سوريا، مضيفا: من الضروري أن نترك جميعا الاعتبارات السياسية، وأن نتجه نحو المساعدات الدولية للأهداف الإنسانية.
وفي هذا المؤتمر الصحفي، قال ظريف أن أكبر إنجازاته تمثل في الاتفاق النووي، موضحا أننا تمكنا من خلال الدبلوماسية أن نحل قضية كانت قد تؤدي إلى الحرب.
وتابع: وأكبر أسفي أنني لم أتمكن من إقناع جيراننا بأن علينا أن نتعاون مع بعض بشأن أمن المنطقة.