العالم - السودان
وأشار خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد، إلى أن الجانب السوداني بذل مجهودا بـ"إخلاص"، مضيفا أن السودان لجأ إلى أن يرفع الأمر لرؤساء الدول بعد أن شعر بعدم وجود تقدم في النواحي القانونية على مستوى وزراء المياه، والتي قال إنها تحتاج لقرار سياسي.
وجدد عباس تمسك السودان بالتوقيع على اتفاق كشرط أساسي قبل البدء في ملء السد، وذلك لضمان سلامة وتشغيل سد الروصيرص في السودان، مؤكدا أن بلاده متحسبة لكل السيناريوهات لضمان حقوقها.
من جهته أشار رئيس الجانب الفني في مفاوضات سد النهضة عن الجانب السوداني، صالح حمد، إلى أن المفاوضات توصلت لتفاهمات حول 90 إلى 95% من الجوانب الفنية، متضمنة ملء وتشغيل السد وسلامة وأمان جسم السد، مع التركيز على تأمين سلامة وأمان سد الروصيرص أثناء تشغيل السد الإثيوبي.
وتخطط إثيوبيا لبدء ملء السد في موسم الأمطار لهذا العام، وهو يتزامن مع حلول يوليو/ تموز المقبل، مقابل رفض سوداني- مصري للملء بقرار أحادي من دون اتفاق.
وتتخوف مصر ومعها السودان من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتهم السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، في حين يحصل السودان على 18.5 مليارا.
فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.