العالم - فلسطين
في الحرم الإبراهيمي الشريف وسط مدينة الخليل القديمة يرقد أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام وإلى جواره مرقد ابنه إسحق عليه السلام وزوجته.
وما حول الحرم الإبراهيمي أراض فلسطينية كانت على مدار مئات الأعوام تصنف كوقف إسلامي تديره وزارة الأوقاف الإسلامية.
وبقرار يعتبر مقدمة لضم الضفة الغربية صادر الاحتلال الإسرائيلي هذه الأراضي بدعوى التوسع الاستيطاني والتطوير.. وهو قرار وصفته السلطة الفلسطينية بالقرصنة الإسرائيلية الجديدة للحقوق الفلسطينية .
قرار الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحيطة بالمستوطنات والذي يعتبر جزءا من برنامج حكومة نتنياهو-جانتس، يعني فيما يعنيه سيطرة الاحتلال على أكثر من 67 بالمئة من الضفة الغربية، وعليه فإن ما يتبقى للفلسطينيين ليس أكثر من مناطق سكناهم.
لكن الأهم أن هذا القرار يعني إطلاق الاحتلال رصاصة الرحمة على اتفاق أوسلو والذي لم يبق منه سوى الحبر الذي كتب به.
هذا ويمهد الضم والتوسع في الضفة لعملية ترانسفير كبرى للفلسطينيين.. وما لا يدركه الكثيرون فيما يتعلق بعملية الضم المنتظرة للضفة الغربية أن هذه الأراضي الواقعة ما بين المستوطنة وبيوت الفلسطينيين ستتحول إلى امتداد طبيعي للمستوطنات وستحرم الفلسطينين من التوسع الطبيعي.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..