الشعب اليمني بين فيروس كورونا وفيروس السعودية

السبت ١٨ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٥:٥٥ بتوقيت غرينتش

استبعد الاعلامی والحقوقي اليمني ماهر الشامي امكانية تبلور أي محادثات في ظل استمرار العدوان والحصار السعودية علی اليمن.

وقال ماهر الشامي في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم الاخبارية ان المبعوث الاممي مارتن غريفيث ابدی تفاؤله بعد اطلاق مبادرة وقف اطلاق النار للحد من تفشي فيروس كورونا. ولكن يجب الانتباه ان تفاؤل غريفيث هو ليس ازاء مبادرات العدوان، لأنهم لم يقدموا أي مبادرة لحل الازمة، ولكن تفاؤله ازاء الطرف اليمني الذي يتقبل أي مبادرة لحل الازمة، رغم انه هناك سقف لتقبلنا وهو أن أي مبادرة يجب ان تكون مقترنة بفك الحصار ولانقبل بأي مبادرة دون ذلك.
ورأی مستشار الرئاسة وعضو الفريق المفاوض عبدالملك الحجري ان تفاؤل غريفيث مبني علی رؤية العدوان ولا يمت بأي صلة للواقع. هناك تواصل مستمر مع المبعوث الاممي ولكنه تجاهل مسائل اساسية فيما يتعلق بايقاف الحصار وايقاف العدوان. وكان موقف رئيس الوفد الوطني واضح في رفض التعامل مع الاوراق التي قُدمت من قبل غريفيث مالم يكن هناك تحرك أممي جاد لايجاد قرار أممي ينص بوضوح بايقاف العدوان ورفع الحصار، لكي يتسني المفاوضات حول بقية الامور.
وطالب الناشط في حزب العمال البريطاني عمر اسماعيل رفع الحصار عن اليمن في زمن الوباء والذي من الضروري ان لاتستثنی أي دولة من هذه المسألة في الوقت الحالي لأنه نداء اسلامي.
وقال عمر اسماعيل:"اذا كنا مسلمين وعرب فعلينا القبول لهذا النداء بشدة أكثر".
وانتقد ماهر الشامي عدم وجود أي مبادرات انسانية لانقاذ الشعب اليمني من العناء الذي يكبده طوال 5 أعوام معتبراً ان المبادرة الاخيرة جاءت، ليحقق المجتمع الدولي ما لم يستطع احقاقه العدوان بالحرب.
وأكد ان الكوارث التي تعيشها اليمن جراء العدوان والحصار، هي أخطر بكثير مما يسببه فيروس كورونا واليمن يعاني من فيروس السعودية وفيروس الامارات أكثر من فيروس كورونا.

يمكنكم مشاهدة ملخص الحلقة عبر الرابط التالي:

https://www.alalamtv.net/news/4871236