العالم-فلسطين
وأشار التقرير، الذي يعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير، ويغطي الفترة من (11-17 نيسان الجاري)، إلى أن حكومة الاحتلال تواصل استغلال أزمة "كورونا"، لتثبيت أقدامها ومخططاتها، حيث تعتزم الربط بين مستوطناتها في مدينة القدس المحتلة عبر مد خط سكة حديد للقطار الخفيف.
وتفيد المصادر بأن مداولات أجرتها ما تسمى "باللجنة اللوائية للتنظيم والبناء" تظهر دخول القطار الخفيف لمستوطنة (أرمون هنتسيف) المقامة على جبل المكبر شرق القدس في خطة، تهدف إلى زيادة وتكثيف البناء الاستيطاني بنسبة كبيرة، وجذب مزيد من المستوطنين عن طريق توسيع بناء المنازل الاستيطانية.
وكان "المركز العربي للتخطيط البديل" داخل أراضي عام 19،48 قد كشف قبل أيام عن مخطط تهويدي بدأ الاحتلال التحضير له، لبناء خطي سكة حديد تربط التجمعات اليهودية بتخوم المسجد الأقصى المبارك، الخط الأول تحت الأرض يصل ما بين الجزء الغربي من مدينة القدس المحتلة ومنطقة باب المغاربة، وصولا إلى تخوم المسجد الأقصى، والثاني سكة حديد فوق الأرض تجوب أحياء القدس المختلفة.
وينضم هذا المخطط إلى سلسلة مشاريع أخرى تنفذ بالخفاء في القدس، مثل (نفق الهيكل) الذي يمتدّ تحت أحياء البلدة القديمة ويهدد سلامتها واستقرارها، ومشروع (مدينة داوود) الذي تهدد منشآته المختلفة حيّ سلوان ومنطقة باب المغاربة".
وكشفت بلدية الاحتلال في القدس عن مشروع استيطاني على أراضي جبل المكبر جنوب القدس المحتلة بواقع 410 وحدات استيطانية، ومرافق عامة وفندق، وربط الحي الاستيطاني الجديد بشبكة القطار الخفيف وتلك الشبكة العامة بسكة الحديد حتى 2024.
كما قررت ضمن مخططاتها الاستيطانية التي لا تتوقف، إيداع مخطط استيطاني في مستوطنة "جيلو" جنوب المدينة.
ويتضمن المخطط الذي يركز على بناء 1300 وحدة سكنية استيطانية، و 100 الف متر مربع للمباني العامة، و25 الف متر مربع مناطق تجارية، و20 الف متر مربع لمشاغل و15 الف دونم مناطق مفتوحة، ومخطط بمساحة 83 دونما شمال شرق المستوطنة قرب مسارين للقطار الخفيف لاقامة مدرسة ونادي رياضي وثقافي.
كما يتضمن المخطط اقامة ثلاثة "دواوير" تشكل مدخل الحي الجديد تقام في محيطها محال تجارية ومشاغل، ويتضمن المشروع بناء 10 مبان سكنية بارتفاع 10-12 طابقا، وسبعة ابراج من 25-35 طابقا تشكل بديلا عن مركز الاستيعاب القديم المكون من حوالي 290 وحدة سكنية.