خسائر كبيرة للسعودية في بداية العام السادس للعدوان

الأحد ٠٥ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٦:٢٦ بتوقيت غرينتش

دخلَ العدوانُ السعودي على اليمن عامَه السادس ومُنيتْ قوى التحالف وأطرافُهُ في اليمن بخسائرَ كبيرة على الأرض خلالَ الايامِ والاسابيعِ القليلة الماضية رغمَ كثافةِ غاراتِ المقاتلاتِ السعودية على عددٍ من المناطق اليمنية.

وفي وقتٍ لم تنجحْ فيه الغاراتُ السعودية في تحقيقِ أيِ مكاسبَ سوى استهدافِ المدنيين حققتْ قواتُ صنعاء انتصاراتٍ نوعيةً في الميدان وتوّجتْها بغنائمَ عسكريةٍ كبيرة. ورغمَ الدَعَواتِ الى ايجادِ تهدئةٍ وايقافٍ للحرب تشتدُ المعاركُ على اطرافِ مدينةِ مارب شمالَ شرقي اليمن، حيثُ اعترفَ مرتزقةُ العدوان بمقتلِ عددٍ من القادة العسكريين خلالَ المعاركِ الدائرة في منطقة صرواح، وأكدَ بيانٌ مقتلَ واصابةَ 80 ضابطاً وجندياً من المرتزقة خلالَ تصدي القواتِ اليمنية المشتركة لهجومٍ شنتْهُ قواتُ هادي على جبل كوفل في صرواح. الى ذلك استهدفَ العدوانُ السعودي منشأةً نفطيةً في مارب ما ادى الى تدميرِها واحتراقِها بالكامل.
ومن جانبه، قالَ نائبُ وزير الخارجية اليمني في حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء حسين العزي ‏إنّ استهدافَ منشأةِ كوفل النفطية في مديرية صرواح بمحافظة مأرب يُعَدُّ تصعيداً خطيراً من قبل المرتزقة وقوى العدوان.
ورأى العزي في استهدافِ منشأةِ كوفل النفطية إصراراً على مواصلةِ الإضرارِ المباشر بالمصالح العليا للشعب اليمني، ويُعَدُّ وصمةَ عارٍ تضافُ الى سِجِل العدوان وباقي المتطرفين من رفاقِهم المنضوين في إطارِ التحالف، ودليلاً واضحاً على إفلاسِهم وزيفِ استعدادِهم للسلام.

اسئلة نطرحها على ضيوفنا:
ما هي ملامح العام السادس للعدوان؟
هل ستتواصلُ الحرب؟
هل تميل السعودية الى السلام وايقافِ العدوان على اليمن خاصة بعدَ الفشلِ الذريع الذي مُنيتْ به في البلاد؟

تفاصيل اكثر في حلقة اليوم من "المشهد اليمني" عبر الفيديو التالي...