وأشار أبو بكر في بيان صحفي، إلى أن الأطفال المعتقلين يقبعون في ثلاثة معتقلات تفتقر للحد الأدنى من المقومات الإنسانية، مؤكدا أنهم يتعرضون لأساليب تعذيب ومعاملة منافية للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وتابع: "الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي تشكل وصمة عار في جبين الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية، التي عجزت عن تأمين الحد الأدنى لحمايتهم"، لافتا إلى أن الاحتلال اعتقل منذ عام 2000 ما لا يقل عن 17 ألف قاصر فلسطيني.
وشدد على أن نحو ثلاثة أرباع الأطفال المعتقلين، تعرضوا لشكل من أشكال التعذيب الجسدي، فيما تعرض جميع المعتقلين للتعذيب النفسي خلال مراحل الاعتقال المختلفة، موضحا أن نسبة اعتقال القاصرين المقدسيين هي الأعلى، حيث يُعتقل العشرات منهم يوميا ويتم احتجازهم بشكل غير قانوني، إضافة إلى فرض سياسة الحبس المنزلي بحقهم، والإبعاد عن القدس، وفرض الغرامات المالية الباهظة.
وطالب أبو بكر، الأمين العام للأمم المتحدة، والمؤسسات الدولية، بالضغط على الكيان إلاسرائيلي لإطلاق سراح الأطفال الذين باتت حياتهم مهددة استنادا للظروف التي يعيشونها، وفقا لتحذيرات وتعليمات منظمة الصحة العالمية للوقاية من فيروس "كورونا".
وفي 5 إبريل 1995، أعلن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، التزامه باتفاقية حقوق الطفل الدولية، معتبرا هذا اليوم، يوما للطفل الفلسطيني.