السعودية تقابل دعوات التهدئة الاممية بالتصعيد العسكري

الخميس ٠٢ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٣:٤٨ بتوقيت غرينتش

شكّك العديدُ من اليمنيين في تصريحاتِ السعودية حولَ رغبتِها في المشاوراتِ وعدمِ التصعيدِ واعلن مسؤولون في صنعاء اَنّ السعوديةَ طرفٌ في الحربِ لذلك اذا كانت تريد التهدئةَ فعليها اولا ايقافُ غاراتِها والاعلانُ بشكلٍ رسمي عن وقفِ عدوانِها على الشعبِ اليمني ورفعُ الحصارِ وبعد ذلك يمكن الحديثُ عن تهدئةٍ وحوارٍ ومفاوضاتٍ ويعتقد العديدُ من اليمنيين اَنّ السعوديةَ لا زالت تناور رغمَ خسارتِها للمعركةِ وهزيمتِها حيث لا زالت تُمطر معظمَ ارجاءِ اليمن بالقنابلِ والصواريخ.

واعلن المبعوثُ الاممي الى اليمن مارتن غريفيث اَنه يجري مناقشاتٍ مع اطرافِ النزاعِ لايقافِ الحربِ او التوصلِ الى هدنةٍ تسمح بالتركيزِ على مكافحةِ فيروسِ كورونا. وكانت صنعاء قد اتهمت دولَ العدوانِ بالسعي بشكلٍ عمدي الى نشرِ الوباء في اليمن.

الى ذلك تتصاعد المعاركُ في اطرافِ مدينةِ مارب اخرِ معاقلِ تحالفِ العدوان شرقَ اليمن حيث حقّقت القواتُ اليمنية انتصاراتٍ كبيرةً استطاعت من خلالِها اسقاطَ عددٍ من المعسكراتِ وفرّت القواتُ السعودية الى مدينةِ مارب.

تفاصيل اكثر في حلقة اليوم من "المشهد اليمني" عبر الفيديو التالي...